يؤكد رجال الشرطة أنهم عازمون دومًا على التفاني في إنجاز رسالتهم السامية مهما كانت الصعاب ومهما بلغت التحديات، كما يؤكدون عزمهم وإصرارهم على المضي بمجتعهم نحو غد أفضل، واثقين في أنفسهم، مدركين لما يحيط بالوطن من مخاطر وتهديدات ومؤامرات، واضعين نصب أعينهم اعتبارات الأمن القومي المصري وأولوياته ومتطلباته، مقدمين أرواحهم ودماءهم الذكية فداء لمصر وشعبها العظيم.
وقد دشن أمناء وأفراد الشرطة المصرية حملة وطنية بعنوان (اشتغل) فى ظاهرة وطنية هي الأولى من نوعها لتشجيع الموظفين والعمال والفلاحين وجميع فئات ااشعب المصري على العمل، كل حسب مهنته وحرفته لزيادة الإنتاج ورفع اﻻقتصاد من دافع دورهم الوطني والوظيفي، وهو الأمر الذي يحتاج لرؤية أوسع وإقناع جموع الشعب بأن التقدم والتنمية وزيادة الإنتاج يعود على الجميع بالنفع والخير لهم وللأجيال القادمة وتغير فعلي لسلوكياتنا في العمل من سلبي إلى إيجابي، لتحقيق الرغبات والأمنيات، وهو الأمر الذي يجعل من المستحيل نظريًا ممكنًا عمليًا، ويتيح طاقة جديدة متجددة يشعلها الأمل ويوظفها العقل ويقودها الطموح، ويدعمها الحلم لتحقيق الحياة الكريمة والعدالة اﻻجتماعية للشعب المصري ورغباته الإنسانية.
وتتمثل حقوق أمناء وأفراد الشرطة عاملاً أساسيًا لإعانتهم على أداء عملهم والنهوض برسالتهم، ومن ثم لبد من دعمهم وتأييدهم، من خلال توفير الدعم المجتمعي الكامل لهم، تقديرًا لرسالة الشرطة وعِظم تضحياتهم من أجل تحقيق أمن واستقرار الوطن ، ورفع قرارات النقل التعسفي والإحالة للاحتياط عنهم ما لم يوجد ما يخل بكرامة المهنة، مع رفع قيمة بدل الغذاء وبدل المخاطر ورفع مكافأة نهاية الخدمة بما يعادل شهرين عن كل سنة خدمة على آخر شهر عند بلوغ سن التقاعد ورعايتهم وأسرهم طبيًا ونفسيًا ومعنويًا، وتسليح الأفراد بسلاح شخصي حديث لحماية أنفسهم ووطنهم وشعبهم من خطر الإرهاب الأسود، مع تفعيل دور الشئون القانونية للدفاع عن رجال الشرطة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من تسول له نفسه إهانة أو اﻻعتداء على رجال الشرطة أو المنشآت الشرطية، لحفظ كرامة رجل الشرطة ولتحقيق استقرار نفسي فعلي لرجال الشرطة خلال تلك الظروف الراهنة.
وإننا صامدون ولن يهدأ لنا بال أو تنام لنا أعين، إﻻ بعد القضاء على الإرهاب والإرهابيين، وسيزول الإرهاب وكل خفافيش الظلام ، وستبقى مصر آمنة مستقرة، رغم أنف الحاقدين والعملاء أعداء الإنسانية.