تركى الفيصل عن مذكرات نبيل فهمي: تُقدم رؤية استراتيجية للخروج من الوضع الصعب لعالمنا العربى - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 11:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تركى الفيصل عن مذكرات نبيل فهمي: تُقدم رؤية استراتيجية للخروج من الوضع الصعب لعالمنا العربى

تركى الفيصل
تركى الفيصل

نشر في: الجمعة 1 أبريل 2022 - 3:42 م | آخر تحديث: الجمعة 1 أبريل 2022 - 3:52 م

اعتبر صاحب السمو الملكى الأمير تركى الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن كتاب «فى قلب الأحداث» لوزير الخارجية الأسبق نبيل فهمى، من أهم الكتب التى تستحق الانتشار الواسع لما تضمنه من وصف لأحداث مهمة جرت فى مصر والعالم العربى وتقييمه لمساراتها السياسية والدبلوماسية.
وقال الفيصل: أسعدتنى قراءة هذا الكتاب ليس لثراء تجربة مؤلفه الدبلوماسية الطويلة الممتدة لخمسة عقود (1967 ــ 2017)؛ بل لأنه لم يسجل هذه التجربة لتمجيد شخصه أو إبراز أدواره المهمة فى مواقع المسئولية بالرغم من كونه كان فاعلا وفى قلب الكثير من الأحداث التى شهدتها مصر والمنطقة العربية.
وأضاف أن فهمى وضع تحولات السياسة الخارجية والدبلوماسية المصرية فى سياقاتها التاريخية بصفته كان شاهدا وحاضرا ومتابعا وفاعلا، وبصفته دبلوماسيا متميزا وسفيرا ووزيرا وخبيرا، فى بعض محطات هذا التاريخ. وأضاف على ذلك قراءته وتحليله وتقييمه الموضوعى واستخلاصه للدروس من نجاحات وقصور السياسات الخارجية العربية نحو كافة القضايا المحورية فى منطقة الشرق الأوسط والتى كانت نتيجتها ما وصلت إليه أوضاع هذه المنطقة من عدم الاستقرار وفقدان الرؤية الاستراتيجية الضرورية للتعامل مع التحديات الكبيرة على مستوى الدول العربية وعلى مستوى الإقليم، وبالتالى بقاء الأوضاع فى حالة ميوعة لا تبشر بمستقبل واعد.
واستطرد، أنه نحو هذا المستقبل الواعد قدم فى خاتمة هذا الكتاب رؤية استراتيجية للخروج من هذا الوضع الصعب الذى يعيشه عالمنا العربى والذى يتطلب من مصر، كما يرى، كدولة محورية أن تقوم مع أشقائها العرب بدورها المرجو منها والقادرة عليه لإعادة التوازن فى المنطقة وعدم ترك الفراغ لللاعبين الإقليميين والدوليين لتحقيق مصالحهم على حساب دول المنطقة، وأرجو معه أن تسهم هذه الرؤية فى تصحيح المسار.
وأضاف الفيصل: أحداث مهمة مفصلية تناولها هذا الكتاب المهم الذى عرض لكل تحولات المنطقة وأحداثها من منظور الدبلوماسية المصرية، والتى لا تختلف فى جوهرها عن مواقف كثير من الدول العربية ولا سيما المملكة العربية السعودية، وبالتالى فإنه لا يستغنى عن قراءة هذا الكتاب للاستفادة من استنتاجات ودروس تجربة عميقة فى الشأن المصرى والعربى قدمها من كان فى قلبها؛ وأيضا لأهميتها لكل من يتعاطى الشأن العام فى مصر وفى العالم العربى لفهم ما جرى خلال هذه العقود الخمسة الماضية وتجنب أخطائها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك