أشار بريان ماست النائب بمجلس النواب الأمريكي، إلى أنه على عكس البيانات التي أدلت بها إدارة جو بايدن وطالبان، فإن قوات الأمن الأفغانية السابقة تتعرض للقتل بشكل ممنهج ومتعمد في أفغانستان.
واتهم ماست إدارة بايدن أمس الأربعاء، بالتضليل حيث زعم أنها لم تقر بحقيقة القتل المستهدف لأفراد قوات الأمن السابقة وغيرهم من الزملاء السابقين بالحكومة الأمريكية في أفغانستان، بحسب موقع خاما برس الأفغاني.
ورفضت طالبان تقارير من منظمات دولية مرموقة ووكالة أنباء فيما يتعلق بقتل وتعذيب قوات الأمن السابقة، وأرجعت ذلك إلى الثأر الشخصي.
وأشار ماست إلى عدد من التقارير من المنظمات الدولية وقال إن هذه الأدلة تؤكد القتل العمد لأفراد قوات الأمن السابقة.
وعقدت لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس الأمريكي اجتماعا لفحص انتقام طالبان من شركاء أمريكا بالجيش الأفغاني سابقا.
ورغم إعلان طالبان عن عفو عام عقب الاستيلاء على السلطة في أغسطس 2021، جرى تنفيذ القتل خارج نطاق القضاء بحق 200 جندي ومسؤول أفغاني سابق.
وفي أول تقرير لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) منذ استيلاء طالبان على الحكم، وثقت 800 حالة انتهاك خطيرة لحقوق الإنسان ، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاحتجاز والتعذيب والاختفاء القسري.