جدد عمال مصنع سجاد دمنهور التابع لهيئة الأوقاف بمحافظة البحيرة، اليوم الثلاثاء، اعتصامهم الذى بدأ فى نهاية شهر يناير قبل تعليقه مع بداية فبراير، وأوقفوا الماكينات للمطالبة بحقوقهم المالية.
وفى تصريحات لـ"الشروق"، أعرب المحتجون عن غضبهم من إدارة المصنع ومسئولى الهيئة، متهمين إياهم بتضييق الخناق عليهم لتحويل المصنع إلى القطاع الخاص وبيعه.
وطالب العاملون فى المصنع بتطبيق اللائحة المالية عليهم أسوة بباقى المصانع للحصول على حقوقهم، داعين لمحاسبة المسئولين عن تقليل رواتبهم بعد تثبيتهم على قانون 74 بدلا من العمل على رفع الرواتب لمواجهة ارتفاع الأسعار والظروف الصعبة التى تمر بها البلاد.
وحمل العمال لافتة مكتوب عليها "مش عارف أعيش بـ 226 جنيه أنا وأولادى.. ولادنا جاعوا".
وأشار العاملون إلى أن الإدارة والهيئة تحاول تسريحهم وغلق المصنع لصالح أحد رجال الأعمال الكبار الذى يعد أحد منافسى "سجاد دمنهور"، بعد إعطائه الحق فى توريد الخامات للمصنع ومنعها.
وتابعوا "نحن مستعدون للعمل ليلا ونهارا مع رفع الإنتاج، لكن الخامات التى تورد لنا لا تكفى، واعتصامنا مستمر لحين تحقيق مطالبنا فنحن أصبحنا غير قادرين على العيش بهذه المبالغ الضئيلة التى نتقاضاها".