فتح اليوم 1 مارس مهرجان مالمو للسينما العربية بالتعاون مع المعهد السويدي للأفلام للسنة الخامسة على التوالي باب التقديم للاستفادة من فرصة دعم مشاريع الأفلام التي أتاحها منتدى مالمو السينمائي، ويستمر باب التقديم حتى 31 مايو .وقد جاءت شروط التقديم على نحوين هما أن يكون لقصة الفيلم صلة بالثقافة العربية أو الهوية أو المنفى، ومشروع الفيلم يكون إنتاج مشترك بين منتج سويدي ومنتج عربي.
وبعد غلق باب التقديم يعلن مهرجان مالمو للسينما العربية والمعهد السويدي للأفلام في أغسطس 2019 عن المشاريع المختارة للتنافس على جوائز سوق و منتدى مهرجان مالمو، ويوجه مهرجان مالمو للسينما العربية الدعوة لي ممثلي مشاريع الأفلام الخمسة التي اختيرت للتنافس على الدعم بفئة الفيلم الروائي الطويل وممثلي لثلاثة مشاريع في فئة الفيلم الوثائقي، وذلك خلال فعاليات سوق مهرجان مالمو السينمائي في الفترة الذي يقام في الفترة 5 إلى 8 أكتوبر 2019.
ويتم أيضًا اللقاء بين ممثلي هذه الأفلام ولجنة التحكيم المكلفة باختيار مشروع الفيلم الفائز، حيث تتاح الفرصة أمام ممثلي المشاريع لعرض وشرح مشاريعهم أمام اللجنة، كما يمكنهم اللقاء مع منتجي وصناع السينما من دول الشمال الأوروبي والعالم العربي، فضلاً عن تواجد العديد من مندوبي صناديق الدعم والجهات والمؤسسات المانحة من مختلف أنحاء العالم.
وبالنهاية بعد عرض المشاريع، تتخذ لجنة التحكيم بمنح الدعم المالي المقدم من المعهد السويدي للأفلام لواحد من مشاريع الأفلام الروائية بقيمة 150000 كرون سويدي، كما تمنح لجنة التحكيم جائزة الدعم المالي لمشروع الفيلم الوثائقي بقيمة 75000 كرون سويدي. ويتم الإعلان عن المشاريع الفائزة بالدعم خلال حفل اختتام فعاليات مهرجان مالمو.
وبخصوص فتح باب التقديم تقول ماجدولينا جانغارد مديرة قسم دعم الإنتاج في المعهد السويدي للأفلام: "إننا نتطلع إلى تعاون مستمر بين السويد و البلدان العربية و نأمل في نجاحات مستقبلية كما حدث مع الإنتاج السويدي التونسي المشترك في فيلم "على كف عفريت" الذي تم عرضه في مسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي بدورته عام 2017.
وقال مؤسس ومدير مهرجان مالمو للسينما العربية محمد قبلاوي: "أننا نفخر بمواصلة العمل والتعاون مع المعهد السويدي للأفلام لأن هذا الدعم لسوق و منتدى مهرجان مالمو للسينما العربية أثمرعن العديد من الإنتاجات السينمائية المشتركة بين السويد و الدول العربية و كان لهذه الأفلام حضورها في المهرجانات العربية و العالمية على الأقل في السنوات الأربعة الأخيرة التي هي عمر السوق و المنتدى".
يذكر أن سوق و منتدى مهرجان مالمو للسينما العربية يعد أول منصة عالمية للتعاون والإنتاج المشترك بين منطقة الشمال والعالم العربي.