تدرس الشركة القابضة للبتروكيماويات، إصدار برنامج للصكوك يقدر بحوالى مليار جنيه، تبعا لتصريحات مصادر بالشركة تحدثت إلى «مال وأعمال ــ الشروق».
اضاف المصادر أن الشركة تعتزم التقدم لهيئة الرقابة المالية لإصدار اول صكوك لشركة حكومية، وتتواصل حاليا مع عدد من البنوك للمشاركة فى عملية الاصدار، فى اطار تنويع آليات التمويل التى تعتمد عليها الشركة لتمويل مشاريعها، بالإضافة تمويل مساهماتها فى عدد من الشركات التابعة.
وتشمل المشروعات التى تعكف الشركة على تنفيذها، مجمع العلمين للتكرير والبتروكيماويات بطاقة تصميمية 2.5 مليون طن سنويا (1.5 مليون طن منتجات بتروكيماوية متخصصة، وحوالى 850 ألف طن من المنتجات البترولية) باستثمارات 8.5 مليار دولار، ومشروع إنتاج البولى أسيتال بميناء دمياط باستثمارات حوالى 400 مليون دولار لإنتاج 50 ألف طن سنويا من مادة البولى أسيتال التى تحل محل المعادن فى العديد من الصناعات.
ووقعت الشركة قبل أسبوعين اتفاق مع شركة بكتل الأمريكية، للتعاون فى تنفيذ مشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس، وتبلغ تكلفة المشروع التقديرية 6.7 مليار دولار، ضمن المشروعات تحت الدراسة فى إطار خطة وزارة البترول القومية للتوسع فى مشروعات تعظيم القيمة المضافة فى صناعة البتروكيماويات.
وسمحت التعديلات التى أجريت على قانون سوق المال العام الماضى للشركات بإصدار صكوك، ما يعطى فرصة للشركات لإصدار أدوات مالية متوافقة مع أحكام الشريعة بجانب الأدوات التقليدية الأخرى مثل السندات وعمليات التوريق.
وتضمنت اللائحة تنظيم إصدار الصكوك من خلال استحداث شركات التصكيك التى تتولى طرح الصكوك واستخدام حصيلة الإصدار فى تمويل الجهات المستفيدة والتى تتولى تنفيذ مشروعات فى مجالات متعددة أسوة بما يتم بالعديد من دول العالم فى استخدام الصكوك كوسيلة لإتاحة التمويل.
وكانت شركة ثروة كابيتال قد حصلت على أول رخصة لممارسة نشاط التصكيك فى السوق المصرية خلال العام الماضى، برأسمال يبلغ 10 ملايين جنيه، وتقدمت ثلاث شركات مؤخرا بطلب إلى هيئة الرقابة المالية للحصول على رخصة التصكيك.