كشفت دار الإفتاء المصرية عن كيفية تقديرها لزكاة الفطر لعام 1446 هجريًا، بطريقة سهلة وميسرة، إذ تم تقديرها على القمح كنوع من الأنواع المذكورة في سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والخاصة بزكاة الفطر، بالإضافة إلى أن غالب طعام المصريين من الخبز (العيش) ويعد وجبة أساسية ويدخل في أطعمة كثيرة.
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن سعر أردب القمح حاليًا 2000 جنيه مصري من أحسن الأنواع، والأردب فيه 150 كيلو، وبهذا يصبح سعر الكيلو ثلاثة عشر جنيها وثلاثة وثلاثون قرشًا تقريبًا (13.33).
وأشارت إلى أن قدر الزكاة في القمح (2.04) كيلو، وبهذا تم ضرب (2.04 كيلو) في (13.33 قرشًا) وأصبح الناتج (27.19) جنيه مصري.
إلا أن دار الإفتاء المصرية قالت إن زكاة الفطر لهذا العام 35 جنيهًا، كحدٍّ أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد.
وأفادت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بأن لكل من يرى أن 35 جنيها قليلة للزكاة، «يطلع ما ترضاه نفسه ويشعر أن له قيمه لكن لا تقل عن 35 جنيها، ولا يُلزم أحد غيره بإخراج نفس المبلغ؛ لأنه قد يكون غير قادر».
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه يمكن إخراج الزكاة أموال لا شراء بها شيء، لأن بعض الناس تعتقد أن يتم الحصول على الأموال لشراء الأرز مثلًا.
وأجازت دار الإفتاء المصرية شرعًا إخراج زكاة الفطر من أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.
وأشار فضيلة الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، في بيان اليوم، إلى أنه يجوز إخراج زكاة الفطر حبوبًا، ويجوز إخراج القيمة، وأنَّ دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.
وقدرت قيمة زكاة الفطر لهذا العام، بالتنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.