قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن الحزمة الاجتماعية التي أعلنتها الحكومة، والتي تشمل رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات، جاءت بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يحرص دائمًا على أن تكون المرتبات والمعاشات مقاربة للزيادات في الأسعار.
وأضاف خلال برنامجه «حقائق وأسرار» عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة، أن الرئيس السيسي يشعر بمعاناة الناس.
وأضاف أن الأهم من الزيادات هو كيفية التعامل مع ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن التجار يرفعون الأسعار بعد كل زيادة تحدث في الأجور والمعاشات، وبخاصة مع بدء شهر رمضان.
وأوضح أن أسعار الخضروات واللحوم تبدو معقولة حاليا؛ لكن الأسعار قد ترتفع بشكل مفاجئ وعشوائي.
وحذر بكري، من أن المواطن قد لا يشعر بأي فائدة من الزيادات إذا استمرت الأسعار في الارتفاع، قائلا: «كل تاجر بيعمل اللي عايزه، التاجر بيقرر يزود الأسعار من دماغه، والمواطن لن يشعر بالزيادة بأي حال من الأحوال إذا استمر هذا الحال».
وطالب الجهات الرقابية بمراقبة الأسواق بشكل دائم ومحاسبة التجار، معقبا: «أي تاجر بيغلي السعر من دماغه، لازم يتحاسب ويكون عبرة للتجار في السوق، لازم كلنا نشعر ببعض ونفكر في المواطن الغلبان الفرحان بزيادة المعاش أو الأجر، ولا نتركه عرضه لزيادات الأسعار في الكهرباء وغيره، عايزين نهدى شوية ونترجم على الأقل كلام الرئيس السيسي؛ بأن نراعي أحوال الغلابة والفقراء والطبقة المتوسطة».
وتشمل الحزمة الاجتماعية، رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه شهريًا لجميع العاملين بالدولة، وزيادة المعاشات بنسبة 15%، بالإضافة إلى رفع علاوة غلاء المعيشة لتصل إلى 1000 جنيه شهريًا، ويبدأ تطبيق هذه الزيادات مع بداية العام المالي الجديد في يوليو 2025.
وتتضمن الحزمة الاجتماعية أيضًا دعما إضافيا للفئات الأكثر احتياجًا، بصرف دعم نقدي للأسر المستفيدة من بطاقات التموين، مع زيادة خاصة للأسر التي لديها أطفال.
كما تشمل زيادة في معاش تكافل وكرامة بنسبة 25% اعتبارًا من أبريل 2025، بالإضافة إلى دعم نقدي إضافي خلال شهر رمضان، وصرف منحة مالية استثنائية بقيمة 1500 جنيه للعمالة غير المنتظمة، فضلا عن إطلاق صندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.