قال السفير ماجد عبد الفتاح، المندوب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن الجميع يعتمد على الوساطة المصرية القطرية وبعض الدول العربية لتوحيد الصف الفلسطيني.
وأضاف خلال مقابلة لـ «العربية» بُثت ليل الجمعة/السبت، أن الهدف تحقيق وحدة سياسية بين جميع أطراف المعادلة الفلسطينية، وعدم استقطاع أي جزء من الأرض الفلسطينية تحت سيطرة أي طرف من الأطراف.
وأكد أنه لا يصح أن يكون هناك استقطاع لقطاع غزة تحت سيطرة حركة حماس، بل لابد أن تكون غزة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، مثل سائر الأراضي الفلسطينية، بناءً على تفاهمات يتم التوصل إليها بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.
وتابع: «سمعنا عبر وسائل الإعلام أن حماس مصرة على بقاء جناحها العسكري كجزء لا يتجزأ منها، ولكن إذا تم التوصل إلى لذلك، فسيتم هذا بالتوافق مع السلطة الفلسطينية؛ بأن تكون السلطة الفلسطينية هي المسئولة عن القرار، ومع ذلك، ولكن هذا القرار لا يعني تكرار عمليات مثل السابع من أكتوبر، لأن أي عمليات عسكرية أخرى ستدمر كل ما تم إعادة إعمار».
ولفت إلى أن هناك تخطيطًا حاليًّا لعقد مؤتمر وزاري إسلامي يوم السابع من مارس المقبل، ولكن في ضوء انعقاد القمة العربية يوم الرابع من مارس؛ لم يتضح بعد ما إذا كان الاجتماع الوزاري الإسلامي سيعقد مباشرة بعد القمة العربية أم لا.
وأشار إلى تواتر معلومات بين الدول العربي في الأمم المتحدة عن احتمالات عقد قمة عربية إسلامية ثالثة في المملكة العربية السعودية قبل مؤتمر يونيو المقبل، بعدما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر قرارًا بعقد مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والاتفاق على أن تترأس السعودية المؤتمر عربيًا وفرنسا أوروبيًا.
وأكد أن التحضيرات جارية بين السعودية والسلطة الفلسطينية لإعداد عدد من الوثائق، مشيرا إلى أن هناك مؤتمرين تحضيريين سيعقدان قبل المؤتمر الرئيسي.