شيعت، عشية اليوم الجمعة، جنازة المواطنة آية عادل، التي لقيت مصرعها؛ إثر سقوطها من شرفة منزلها أثناء تواجدها في المملكة الأردنية، وذلك من مسجد العمري، على أن يوارى الثرى والدفن في مقابر العامود، بكرموز، محافظة الإسكندرية.
وأعلن أفراد الأسرة عبر حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وصول جثمان ابنتهم اليوم الجمعة، إلى مطار القاهرة، وتم تسلمه عقب إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة.
وسبق وصرحت والدة الفتاة الراحلة، لوسائل الإعلام بأن نجلتهم كانت متفائلة ومفعمة بالحياة، مستبعدين إقدامها على الانتحار، وسط اتهامات بتورط الزوج في الحادث، والذي أخلت السلطات الأردنية سبيله، إذ كانت بينهما خلافات أسرية، مؤكدة عدم علمهم بالحادث إلا في اليوم التالي لوقوعه عبر الجيران.
ولفتت الأسرة إلى أن ابنتها كانت ترغب في استكمال حياتها مع زوجها حتى لا تحرم أولادها من والدهم، خاصة أنها عاشت يتيمة الأب طوال حياتها، بالإضافة إلى مرض ابنها، حيث ولد بعيب خلقي جعله يعاني منذ ولادته.
وعن أولاد الفتاة الراحلة، قالت الأم: إنها لم تستلمهم حتى الآن، بسبب أهل والدهم الذين رفضوا أن تراهم الجدة منذ وفاة الأم، وأنها قدمت طلبات رسمية حتى تستردهم، حيثةأن إدارة حماية الأسرة في الأردن تولت رعاية الطفلين لحين حضور جدهما من مصر واستلامهما.
وفي المقابل ذكرت وسائل إعلام عربية، أن مصدر أمني أردني كشف أن الفتاة تعرضت للسقوط، بعد خلاف مع زوجها، وأن التحقيقات الأولية والفيديوهات الموثقة للحادثة تشير إلى أنها أقدمت على إلقاء نفسها، من دون تدخل من الزوج.
وأثارت وفاة الفتاة المقيمة في الأردن، حالة من الجدل الواسع بعد سقوطها من شرفة شقتها في الطابق السابع، بمنطقة لواء الرصيفة، شمال شرقي العاصمة عمّان، وسط تضارب الروايات بين أسرتها وزوجها حول ملابسات الحادثة.