قال الفنان حمادة هلال، إن حياته مليئة بالتجارب التي تعلم منها الكثير، سواء من الجانب الإيجابي أو السلبي، مؤكدا أنه استفاد من كل محطة مر بها.
وتابع خلال تصريحات لبرنامج «أسرار» المذاع عبر شاشة «النهار» مساء السبت : «من صغري وأنا عندي 10 سنين، كنت أغني في الأفراح، وبفخر أقول إني من حي الزاوية الحمراء، بلدنا وأولاد منطقتي القصيرين، عشت فيها من عمر سنتين لغاية 16 سنة».
وأشار إلى أنه ما زال يحافظ على علاقته بأصدقائه في المنطقة ويذهب إليها، موضحا أنه ولد في قرية الصنافين بمركز منيا القمح في محافظة الشرقية.
وتحدث عن بداياته في الغناء بالأفراح، قائلا: «من أول ما بدأت أغني في الأفراح، شفت اللي مشى في الطريق الغلط والمخدرات، صديق لي كان طفلا عمره 15 سنة، وأنا كان عندي 12 سنة، كنت بنصحه بلاش يشرب الحاجات دي، كان يقول لي: (جرب أنت)، وأنا كنت أرد: مقدرش، توفى بعدها بشهر بجرعة كبيرة، كان يغني في الأفراح الشعبية، وكنت بقابله، وكان نجم أكثر مني في الشعبي».
وأضاف: «كانت أول صدمة لي، لأنه كان طفلا وزميلا، ووضعت نفسي مكانه وتخيلت مصيري لو كنت جربت، رفضت أجرب لأني كنت عايز أغني وأنا تمام، كنت حريص على شغلي، خاصة أن أبواب الأخطاء كثيرة».
وأشار إلى أن أول أجر تقاضاه في حياته كان خمسة جنيهات، حصل عليها من الغناء في الأفراح الشعبية، متابعا: «اشتريت بها هدية إيشارب لوالدتي رحمها الله، كان ثاني يوم مناسبة عيد الأم».