«الكاريبى» مفرخة لإرهابيى «داعش» - بوابة الشروق
السبت 19 أكتوبر 2024 1:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الكاريبى» مفرخة لإرهابيى «داعش»

أبو زيد المهاجر وأطفاله في مقطع "داعش" الدعائي
أبو زيد المهاجر وأطفاله في مقطع "داعش" الدعائي

نشر في: الأحد 1 مايو 2016 - 10:09 ص | آخر تحديث: الأحد 1 مايو 2016 - 10:09 ص
• التايمز: التنظيم استهدف المنطقة فى دعايته الإرهابية لسهولة اختراقها.. وجند 150 مقاتلا
أفاد تقرير لصحيفة «التايمز» البريطانية، أمس، بأن منطقة الكاريبى باتت أرضا خصبة لتجنيد متطوعين للعمل فى صفوف تنظيم «داعش»، بعد سفر العديد من الشباب من ترينيداد وعدد من المستعمرات البريطانية السابقة فى الكاريبى، إلى سوريا.

وقالت الصحيفة إن «89 شخصا على الأقل من ترينيداد هم الآن فى صفوف التنظيم، بحسب تقديرات رسمية»، مضيفة أن «تلك النسبة مرتفعة بالقياس إلى عدد سكان البلد الذى لا يتجاوز 1.3 مليون نسمة، وتعد نسبة الترنداديين المنضمين للتنظيم، أعلى بنسبة 50% عن نسبة المنضمين للتنظيم من بلجيكا».

وتوجد ثمة أدلة متزايدة، حسب الصحيفة، على أن داعش بات يستهدف هذه المنطقة فى دعايته الإرهابية بوصفها منطقة رخوة يسهل اختراقها، ومن أمثلة ذلك مقطع فيديو دعائى للتنظيم ظهر فيه 4 مسلحون مع عدد من الأطفال يتحدثون بلهجة الهند الغربية»، حسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى».

ونوهت الصحيفة بظهور شخص فى الفيديو عرف نفسه بأنه أبوزيد المهاجر. قال إنه قد غادر ترينيداد مع أطفاله، بدعوى أنه لا يستطيع أن يجلس ويراهم يترعرعون فى أرض لا يستطيعون فيها ممارسة شعائرهم الإسلامية بنسبة 100%».

وأشارت الصحيفة إلى أن «ترينيداد تضم جالية مسلمة ترجع أصولها إلى جنوب شرق آسيا، لكن من انخرطوا فى صفوف التنظيم يبدو أنهم من أصول أفرو ــ كاريبية تحولوا إلى الإسلام»، لافتة إلى تحذير الولايات المتحدة من أن الجاليات المسلمة فى المستعمرات البريطانية السابقة فى الكاريبى يمكن أن تصبح مصدرا لهجمات على الأراضى الأمريكية.

وحدد الجنرال جون كيلى، الرئيس السابق لقيادة المنطقة الجنوبية فى الجيش الأمريكى، ترينيداد وسورينام وجامايكا وفنزويلا بوصفها بلدانا ينشط داعش فى تجنيد «عدد لا بأس به» من المتطوعين منها، محذرا من أن نحو 150 شخصا ممن سيصبحون إرهابيين سافروا من الكاريبى إلى سوريا، مشددا على أن القلق الأكبر من رسالة التنظيم إلى هؤلاء للبقاء والتحضير لهجمات فى بلادهم.

ونقلت «التايمز» عن أرثر سنيل، المفوض السامى البريطانى السابق فى ترينيداد، قوله إن «المجموعة التى ذهبت إلى سوريا وتلقت تدريبا مناسبا على الأسلحة وحصلت على خبرة فى الجبهات الأمامية للقتال ستكون سامة وخطرة جدا».

وأشار سنيل إلى أن «جماعة المسلمين» وهى حركة سلفية صغيرة ظلت نشطة فى ترينيداد لعقود، ولها صلات سياسية وإجرامية، مازالت موجودة»، غير أنه أكد أن «تلك الجماعة ليست من نوع تنظيم داعش بشكل صريح».

وذكرت الصحيفة أن جماعة المسلمين فى ترينيداد قامت بعملية انقلابية فاشلة عام 1990، سيطرت فيها على مقر البرلمان ومحطتين إذاعيتين، وأسفرت عن مقتل 23 شخصا، كما كان أعضاء فى الجماعة كانوا على صلة بمؤامرة لزرع قنابل فى مطار جون كنيدى فى نيويورك.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك