طلبت نيابة أول المنتزه في الاسكندرية، اليوم الخميس، تحريات المباحث حول العثور على جثة طبيب "امتياز" داخل الشقة محل سكنه في منطقة سيدي بشر، لبيان وجود شبهة جنائية حول الوفاة من عدمه.
وقررت النيابة العامة، ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، ومدها بتقرير الصفة التشريحية، وتفريغ محتوى تسحيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة، وسؤال ذويه، لمعرفة أسباب الوفاة.
وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء خالد البروي، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول المنتزه، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة، حول بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة شاب داخل الشقة محل سكنه، في منطقة سيدي بشر.
وبانتقال الشرطة، رفقة سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ، تبين من المعاينة والفحص الأولي العثور على جثة الشاب، في العقد الثالث من عمره، مُسجاة في أرضية المطبخ، غارقة في بركة من الدماء، ويرتدي كامل ملابسه.
ووفقًا لمصدر أمني، فإنه وبمناظرة الجثة ظاهريًا تبين وجود جرحين قطعيين خلف الرسغ باليدين اليمنى واليسرى، ولا يوجد ثمة إصابات ظاهرية أخرى، وفارق الحياة.
وبسؤال ذويه أفادوا بأن الشاب يعمل طبيب في مرحلة الامتياز بالمستشفى الأميري الجامعي، ورجحوا إقدامه على التخلص من حياته لمروره بضائقة نفسية، ولم يتهموا أحد بالتسبب في الحادث.
تم نقل الجثة إلى المستشفى، ومنها إلى المشرحة، وتحرر محضر إداري بالواقعة، وجارً العرض على النيابة العامة لتباشر التحقيق.