هجوم على الشرطة ومسجد في بريطانيا.. ما القصة؟ - بوابة الشروق
الإثنين 9 سبتمبر 2024 6:17 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هجوم على الشرطة ومسجد في بريطانيا.. ما القصة؟

وكالات
نشر في: الخميس 1 أغسطس 2024 - 9:13 ص | آخر تحديث: الخميس 1 أغسطس 2024 - 9:13 ص

هاجم مثيرو شغب في بريطانيا الشرطة واقتحموا مسجدا في بلدة ساحلية في شمال غرب إنجلترا، بعد أن نشرت شبكات اليمين المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي معلومة مضللة حول طعن جماعي في حصة للتعليم على الرقص أسفر عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات وإصابة سبع أخريات بجروح خطيرة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

ووسط هتافات "نريد استعادة بلدنا"، رشق مثيرو الشغب الشرطة بالطوب، مما أدى إلى إصابة ما يصل إلى 50 ضابطا، نقل 27 منهم إلى المستشفيات. كما حطم مثيرو الشغب نوافذ مسجد وأحرقوا عددا من السيارات ونهبوا متجرا.

وقالت الشرطة إن "أعمال الشغب في ساوثبورت أججتها جزئيا منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي زعمت بشكل غير صحيح أن الطعن ارتكبه طالب لجوء وصل مؤخرا إلى بريطانيا عن طريق عبور القناة الإنجليزية بشكل غير قانوني عبر زورق".

وكانت المدينة قد نظمت وقفة احتجاجية سلمية في وقت سابق لنعي الفتيات القتلى والمصابات، حيث صدمت عمليات الطعن السكان.

وهاجم شخص، يوم الاثنين، فصل رقص للأطفال في أول يوم من العطلة الصيفية، مما أدى إلى مقتل ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين ست وتسع سنوات، فيما لا يزال خمسة أطفال واثنان من البالغين في حالة حرجة.

تبحث الشرطة عن دافع المهاجم لكنها تقول إن عمليات الطعن لا تبدو أنها مرتبطة بالإرهاب، بحسب قناة "الحرة" الأمريكية.

وألقت الشرطة القبض على مشتبه به، وقالت إنه يبلغ من العمر 17 عاما، ولد في بريطانيا، فيما ذكرت صحف بريطانية أن والديه من رواندا في الأصل.

ونظرا لعمر المشتبه به الذي تم القبض عليه، لم يتم الكشف عن اسمه من قبل السلطات. لكن الشرطة أكدت أن الاسم المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي في ما يتعلق بالقضية غير صحيح.

وقالت الشرطة في بيان: "كان هناك الكثير من التكهنات والفرضيات حول وضع شاب يبلغ من العمر 17 عاما وهو حاليا قيد الاحتجاز لدى الشرطة ويستخدم بعض الأفراد هذا لجلب العنف والفوضى إلى شوارعنا".

وحددت الشرطة هوية مثيري الشغب على أنهم من أنصار رابطة الدفاع الإنجليزية، وهي منظمة تتكون من المحرضين المناهضين للإسلام. ورغم حلها لا يزال مؤيدوها يتجمعون في احتجاجات عنيفة في بعض الأحيان.

وتجمع عدد من سكان المدينة، أمس، لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمسجد جراء هجمات المتطرفين وإعادة بناء السور الخارجي له، بحسب ما أفادت فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك