قررت نيابة مصر القديمة دفن جثتين لشخصين انتشلت قوات الإنقاذ النهري جثتيهما بعد غرقهما بمركب نيلي في منطقة مصر القديمة. كما أمرت النيابة بحبس مالك المركب 4 أيام على ذمة التحقيقات لحين ورود التقرير الفني الخاص بالمركب.
وبإنقاذ الضحيتين، يصل عدد الضحايا الذين انتشلت قوات الإنقاذ النهري جثثهم إلى 4، بينهم طفل وطفلة. فيما تحاول قوات الإنقاذ العثور على جثة سيدة تدعى نحمده.ع، 65 عاماً، ربة منزل، ما زالت قيد البحث.
تلقى قسم الإنقاذ النهري بلاغاً بوجود حالة غرق لمركب نيلي بمنطقة مصر القديمة. وبالبحث والتحري، تبين أنه أثناء سير قائد اللنش في مياه نهر النيل بالفرعة الكبرى بين سوفتيل والنافورة، اختل توازن المركب وسقطت مقدمته في المياه، مما أدى إلى امتلاء اللنش بالمياه وانقلابه وسقوط جميع ركابه في نهر النيل.
أسفر الحادث عن فقدان 5 أشخاص كانوا على المركب وإصابة آخرين من إجمالي 15 شخصاً استقلوا المركب، بينهم أسرة سعودية.
وتشمل أسماء الضحايا: الطفلتين جودي.م (8 سنوات) وزينة.م (8 سنوات)، وفقدان كل من سماح.م (15 عاماً)، وسيف.م (14 عاماً)، طالب بالصف الأول الإعدادي، ونحمده.ع (65 عاماً)، ربة منزل.
كما أسفر الحادث عن إصابة أسرة سعودية تتكون من أسيل.ب، بدر.ب، ووالدتهما وفاء.ع، وشقيقتها محاسن.ع، وابنتها عزة.م (37 عاماً)، ونجليها مازن.م (5 سنوات) وفارس.م (18 عاماً)، ويوسف.م.
انتقل فريق من النيابة إلى مكان الواقعة لمعاينة القارب، وندب خبراء فنيين لفحصه وبيان سبب الغرق، كما انتقل فريق آخر إلى المشرحة لمعاينة الجثث ومناظرتها. وطلبت النيابة الكشف الطبي عليها لبيان سبب الوفاة.
وتحفظت الأجهزة الأمنية على قائد اللنش تحت تصرف النيابة العامة بديوان القسم لحين مباشرة التحقيق معه، والتي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.