أجرت الحكومة اليابانية اليوم الخميس تدريباتها السنوية على الكوارث، على الرغم من تقليص حجمها مجددا لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن التدريبات عبارة عن محاكاة لوقوع زلزال هائل قبالة ساحل المحيط الهادئ الياباني وقد أثر على مناطق واسعة.
وتابع رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، التدريبات بين المحافظات عبر طائرة هليكوبتر وتستند تدريبات الحكومة المركزية إلى سيناريو وقوع زلزال بقوة 9.1 درجة في حوض نانكاي قبالة ساحل محافظة واكاياما في غرب اليابان.
وقال كيشيدا في اجتماع طارئ عقد في مكتب رئيس الوزراء كجزء من التدريبات: "سنكرس كل طاقاتنا نحو تدابير الوقاية من الكوارث، مع اعتبار إنقاذ الأرواح أولاً وقبل كل شيء".
وأمر كيشيدا الحاضرين، بما في ذلك وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة تيتسو سايتو ورئيس اللجنة الوطنية للسلامة العامة كويتشي تاني، من بين وزراء آخرين في مجلس الوزراء، بمتابعة مدى الضرر المحتمل لهذا الزلزال.
وجرت التدريبات في الذكرى التاسعة والتسعين لحدوث زلزال بقوة 7.9 درجة دمر طوكيو والمحافظات المجاورة لها في عام 1923، وبسبب هذا الزلزال، تم تحديد الأول من سبتمبر كيوم الوقاية من الكوارث، ويتم إجراء تدريبات على الكوارث في جميع أنحاء الدولة المعرضة للزلازل كل عام لزيادة الوعي العام ونشر المعرفة الخاصة بالوقاية من الكوارث.