أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن غضبه الشديد من تناول عدد من وسائل الإعلام والنشطاء السياسيين لأزمة غرق الإسكندرية الأخيرة، خاصة الهجوم الشخصي عليه بأنه ترك الأزمة وجلس مع مسؤولي شركة سيمينز الألمانية، قائلًا: «أنتم بتعاقبوني عشان جيت وقفت هنا»، إشارة إلى توليه منصب الرئاسة.
وأضاف «السيسي» خلال كلمته في الندوة التثقيفة للشؤون المعنوية للقوات المسلحة، والتي نقلها التليفزيون المصري، الأحد، أن هذا الكلام لا يليق، ويعتبر عدم وعي بالأزمة ونشر جهل بين المواطنين، خاصة وأن الأزمة لها أسباب تراكمية وتم العمل عليها ولم يهتم أحد بها وتفرغوا للهجوم فقط.
وأوضح أن هناك أكثر من 60 ألف منزل تم بناؤهم بشكل مخالف في الإسكندرية خلال الـ5 أعوام الماضية، ما أدى لزيادة الأحمال على شبكة الصرف الصحي والمياه والكهرباء، مناشدًا الإعلام بالتعامل بوعي مع مجريات الأمور وإلتزام الموضوعية.
ووجه حديثه للإعلاميين، قائلا: «أرجوا أن تبثوا الأمل في نفوس المواطنين، وتجنب الإحباط الذي يبث بشكل مستمر، وأتمنى أن يتشكل الوعي والإعلام في بث الأمل وتحقيق الاصطفاف الوطني».
وطالب جميع المصريين وكافة المؤسسات وأجهزة الإعلام، بألا يختلفوا وأن يتوحدوا ويصطفوا ليكونوا بجانب الدولة في رحلة البناء والتقدم.