كارتيرون والشعباني.. «مدرب الطوارئ» وعقدة النهائي - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 4:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كارتيرون والشعباني.. «مدرب الطوارئ» وعقدة النهائي

محمد عبد المحسن
نشر في: الخميس 1 نوفمبر 2018 - 3:44 م | آخر تحديث: الخميس 1 نوفمبر 2018 - 3:44 م

قبل ساعات من انطلاق صافرة مباراة الذهاب من الدور النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا، والتي ستجمع بين الأهلي والترجي الرياضي التونسي، غدًا الجمعة على ملعب برج العرب بالإسكندرية، تتجه الأنظار نحو الثنائي، الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للشياطين الحمر، والتونسي معين الشعباني المدرب الوطني المؤقت لفريق باب سويقة.

الأهلي وبعد أزمة نتائج كادت أن تطيح بالفريق وصيف نسخة العام الماضي من البطولة، عقب التعادل في مباراة الجولة الأولى لدور المجموعات على ملعبه أمام الترجي، ومن ثم الخسارة أمام كمبالا سيتي الأوغندي في المباراة الثانية بهدفين دون مقابل، قرر مجلس الإدارة بقيادة محمود الخطيب، إقالة المدير الفني حسام البدري، لتبدأ رحلة البحث عن المدرب الجديد.

وبعد تردد العديد من الأسماء، وبعض التدخلات من جهات أخرى لإبعاد المدربين عن النادي الأهلي، جاء الفرنسي كارتيرون من بلاد العم سام ليفرض نفسه على الساحة كمرشح أول، ليفسخ عقده مع نادي فونيكس رايسينج الأمريكي ويتحمل تكاليف الشرط الجزائي بنفسه.

كارتيرون «مدرب الطوارئ»، بدأ مغامرته الكبيرة مع الأهلي  وهو يعلم أن الجماهير لا تقبل فقط بمدرب ينقذها من الخروج المبكر، وإنما تطمح للتتويج باللقب القاري الغائب عن خزائن الفريق منذ عام 2013، فحقق 4 انتصارات متتالية على تاونشيب ذهابًا وإيابًا، ومن ثم التفوق على الترجي في رادس، قبل أن يعود ويثأر من كمبالا سيتي بأربعة أهداف في برج العرب.

انتصارات كارتيرون المتتالية مع الأهلي رفعت من رصيده لدى الجمهور الأكبر في مصر، ليواصل الفريق نتائجه الإيجابية فيتخطى حوريا كوناكري الغيني في الدور ربع النهائي للبطولة (4-0) في مجموع اللقاءين، قبل أن يطيح بالخصم العنيد وفاق سطيف الجزائري بنتيجة 3- 2 في مجموع المباراتين.

اقترب كارتيرون من النجاح في مهمته بعد حجز مقعده في النهائي ليصبح على بعد خطوة واحدة من الحصول على صك الاعتماد الرسمي لدى جماهير القلعة الحمراء، وينقصه فقط مواجهة الترجي، الذي يدخل اللقاء تحت قيادة معين الشعباني صخرة الفريق كلاعب، والمدرب المساعد للمدير الفني السابق خالد بن يحيى.

معين الشعباني «مدرب الضرورة»، تولى المسؤولية في ظروف صعبة عقب خسارة الفريق أمام بريميرو دو أجستو الانجولي في ذهاب نصف النهائي بنتيجة 1-0 ، والتي تم على إثرها إقالة خالد بن يحيى، ليتولى الشعباني مسؤولية إحياء آمال فريق المكشخة من جديد.

خاض الشعباني مباراة وحيدة في قيادة الترجي بدوري أبطال إفريقيا من خلال مواجهة الإياب أمام الفريق الأنجولي، ونجح في تحقيق فوز كبير وصعب على ملعب رادس بأربعة أهداف مقابل هدفين ليضمن للترجي مكانًا في النهائي الأهم بالقارة السمراء.

إذن فالمواجهة ستكون على الخطوط بين مدربين توليا مسؤولية فريقيهما في ظروف صعبة ليستحقا أن نطلق عليهما لقب «مدرب الضرورة»، غير أن الفرنسي كارتيرون تذوق طعم التتويج باللقب رفقة مازيمبي الكونغولي موسم 2015، على النقيض من منافسه التونسي الذي تجرع مرارة فقدان اللقب في نسختين متتاليتين للبطولة عامي 1999 و2000.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك