التنمر بين الأطفال أمر خطير لا يمكن التغاضي عنه، واعتباره تجربة وقت المدرسة أو مشكلة في سن المراهقة، بل ينبغي التعامل مع الإجراءات التأديبية المناسبة ضد الجاني والتفاهم تجاه الضحية.
ويعتقد الخبراء أن التنمر يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة الطفل الجسدية والعقلية، بدءً من التوتر والقلق وانخفاض مستويات الأداء وانعدام الثقة واحترام الذات إلى مشاكل صحية متعددة، لذلك يجب على الآباء مراقبة العلامات والأهم من ذلك معرفة ما هو التنمر.
وفيما يلي مجموعة من المعلومات حول الآثار السلبية للتنمر على الصحة العقلية والجسدية للأطفال، وكيف يمكن للآباء دعم أطفالهم، وذلك كما نشر موقع "تايمز أوف إنديا".
كيف يبدو التنمر؟
- يشمل التنمر الجسدي مجموعة من السلوكيات العدوانية مثل الضرب والركل والبصق والتعثر والدفع.
- يمكن أن يتكون التنمر اللفظي من المضايقة، والسخرية، والتهديد، والتشهير، والشتائم، والمضايقة.
- يشمل التنمر في العلاقات استبعاد الآخرين من مجموعة، والنميمة، والمعاملة الصامتة، وبدء شائعة.
- التنمر الإلكتروني هو نوع آخر من التنمر ظهر في العالم الرقمي، ويشمل ذلك مضايقة الأشخاص عبر الإنترنت أو على وسائل التواصل الاجتماعي، أو السخرية من شخص ما في دردشة جماعية، أو نشر صور محرجة للآخرين عبر الإنترنت، أو إنشاء ملف تعريف مزيف لتشويه صورة الآخرين.
آثار التنمر على المدى القصير
- ضعف الأداء المدرسي.
- رفض الذهاب إلى المدرسة.
- أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، والتي يمكن أن تستمر لفترة طويلة.
- الشعور بالوحدة والانسحاب الاجتماعي.
- احترام الذات المتدني.
- أمراض جسدية مثل آلام المعدة والصداع وآلام عامة في الجسم دون أسباب طبية.
تأثير التنمر على الأطفال على المدى الطويل
إذا لم يتم التعامل مع علامات التنمر في وقت مبكر من الحياة أو تركت دون علاج، فقد تستمر لفترات أطول من الوقت، مما يؤثر على مستقبل الطفل، لذلك تشمل الآثار طويلة المدى للتنمر ما يلي:
- تدني جودة الحياة.
- لا ثقة ولا احترام للذات.
- ضعف الصحة الجسدية والعقلية.
- ارتفاع فرص البطالة.
- زيادة خطر المعاناة من الاكتئاب.
- أكثر عرضة للجوء إلى تعاطي المخدرات.
نصائح للتعامل مع الأطفال الذين يتعرضون للتنمر:
- تتمثل الخطوة الأولى لمنع التنمر في ملاحظة علامات التنمر لدى الأطفال والتعرف عليها.
- احترس من أي تغييرات في سلوك طفلك.
- احذر من جميع العلامات الحمراء قصيرة المدى والأهم من ذلك حافظ على التواصل بينك وبين طفلك مفتوحًا في جميع الأوقات.
- لا تبطل مشاعرهم، بل دعهم يعرفون أنهم يحظون بدعمك الكامل دون أي حكم.
-لا تستعجلهم في إخبارك بكل شيء، امنحهم الوقت ودعهم يقررون ما إذا كان يمكنهم الوثوق بك ولا يشعرون بالإهانة إذا اختبأوا منك.
-بمجرد أن ينفتحوا عليك لا تصبح عدوانيًا أو تغضب.