علمت وكالة «الأناضول» من مصادر مطلعة داخل حكومة تصريف الأعمال السورية، أن الأخيرة تعتزم تنظيم مؤتمر حوار وطني منتصف يناير الجاري، يهدف إلى جمع كل شرائح المجتمع السوري.
وتستمر التحضيرات لعقد المؤتمر، الذي من المتوقع أن يضم أكثر من 1000 شخصية من مختلف الأطياف الاجتماعية والسياسية.
وفي 29 ديسمبر الماضي، ذكر قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أن إدارته ستمنح الفرصة لجميع فئات المجتمع للمشاركة بالمؤتمر.
وأضاف أن حكومة تصريف الأعمال ستترك اتخاذ القرارات الحساسة والمصيرية لتصويت المشاركين في المؤتمر.
وقبل أيام، صرّح رئيس «الائتلاف الوطني السوري» هادي البحرة، بأن الائتلاف لم يتلقَّ دعوة للمشاركة في الحوار الوطني الذي أعلنت عنه الإدارة الجديدة في سوريا، ولم تُجرَ أي اتصالات معها حتى الآن.
وأشار إلى أن الائتلاف عاد إلى دمشق، التي ستكون مقره الرئيسي.
وفيما يتعلق بعملية كتابة الدستور، أوضح البحرة أنها لن تبدأ من الصفر ولن تستغرق أكثر من عام، حيث توجد فصول جاهزة.
وأكد ضرورة تحديث السجل المدني بمساعدة دولية لإجراء تعداد سكاني، مما يمهد لإجراء الانتخابات خلال ثلاث سنوات.