فر ما يزيد على 130 شخصا من مخيم للاجئين في ماليزيا، من بيهم 115 من الروهينجا و16 آخرين من ميانمار، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الماليزية بيرناما نقلا عن مصادر في الشرطة.
وأضافت الوكالة أن واحدا منهم على الأقل قد لقي حتفه في حادث على طريق سريع قريب.
وقالت الوكالة إن عملية الهروب جرت في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، حيث كانت هناك احتجاجات في السابق في المخيم الواقع في بيدور في ولاية بيراك غربي ماليزيا.
وقالت الشرطة إن أعمار اللاجئين تتراوح بين 17 و35 عاما، ويجري البحث عنهم في المنطقة المحيطة بالمخيم، وهم ليس لديهم مال ولا طعام.
ويعد الروهينجا أقلية مسلمة تم طردهم بوحشية من ديارهم في ميانمار ذات الأغلبية البوذية في عام 2017.
ويخاطر، كل عام، المئات منهم بأرواحهم عن طريق البحر ويلجأون إلى ماليزيا أو إندونيسيا. وتصف الأمم المتحدة اضطهاد الروهينجا بأنه إبادة جماعية.
وبموجب قانون أقره المجلس العسكري في ميانمار عام 1982، تم تجريد أفراد من أقلية الروهينجا من جنسيتهم.