معرض الكتاب يناقش تأثير فاطمة المعدول على ثقافة الطفل جيل الرواد - بوابة الشروق
الإثنين 3 فبراير 2025 4:53 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

معرض الكتاب يناقش تأثير فاطمة المعدول على ثقافة الطفل جيل الرواد

محمود عماد
نشر في: الأحد 2 فبراير 2025 - 8:05 م | آخر تحديث: الأحد 2 فبراير 2025 - 8:05 م

استضافت القاعة الرئيسية ندوة بعنوان "تأثير فاطمة المعدول على ثقافة الطفل جيل الرواد"، والتي شارك فيها عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتورة شهيرة خليل، رئيس تحرير مجلة سمير ومدير مركز التراث الصحفي بدار الهلال، والدكتورة عطية خيري، المخرجة ومنتجة الجرافيك والرسوم المتحركة، والسيناريست وليد كمال، عضو اتحاد كتاب مصر، بالإضافة إلى الدكتورة رشيدة الشافعي، رئيس لجنة فنون الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة.

أدارت الندوة سمية الألفي، خبيرة حقوق الطفل ورئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة.

وفي بداية الندوة، أكدت سمية الألفي أن هذه الجلسة تُعد الرابعة ضمن سلسلة لقاءات تسلط الضوء على شخصيات مصرية تركت أثرًا بالغًا في المجتمع، مشيرة إلى أن اللقاءات السابقة كانت ناجحة ومؤثرة، حيث جمعت أصدقاء وزملاء ومحبي فاطمة المعدول.

من جانبها، تحدثت الدكتورة رشيدة الشافعي عن تجربتها مع فاطمة المعدول قائلة: "عرفتها لأول مرة خلال مشاركتي في لجنة بمهرجان الإذاعة والتلفزيون في التسعينيات، حيث كانت هي ضمن لجنة أخرى.. دخلت علينا وعرضت فيلمًا جديدًا بأسلوب مبتكر، لكنني أخبرتها أن هناك من سبقها في هذا الأسلوب، ما جعلها تأخذ عني انطباعًا غير جيد، إلا أن علاقتنا تحولت لاحقًا إلى صداقة وثيقة عندما طلبت مني مساعدة طالب مريض بالسرطان في دخول الامتحان، وهو ما تم بالفعل".

وأشارت الشافعي إلى أن المعدول كانت شخصية نقية القلب، طيبة وكريمة، تعاملت مع كبار المخرجين مثل حسين النمر، أحمد فوزي، ونسرين نجيب، وكانت دائمًا تختار التعاون مع المبدعين.

أما الدكتورة عطية خيري، فأشادت بقدرة فاطمة المعدول على تحويل الأفكار الفلسفية العميقة إلى محتوى بسيط يصل إلى الأطفال، حتى قبل سن المدرسة، واستشهدت بكتابها "وظيفة لماما"، الذي يبرز الدور الكبير للأم في حياة الأسرة من خلال قصة أطفال يبحثون عن وظيفة لوالدتهم، ليكتشفوا أنها تقوم بكل المهام من خياطة وطهي وتعليم، مؤكدة أن المعدول تمتلك عبقرية فريدة في كتابة الحوارات البسيطة والمؤثرة.

بدورها، أشادت الدكتورة شهيرة خليل بدور المعدول في دعمها للمبدعين، قائلة: "وقفت بجانبي عندما توليت رئاسة تحرير مجلة سمير، ووفرت لي كتبًا ورسومًا جيدة ساعدتني في تطوير المجلة بالكامل.. كانت دائمًا تتابعني وتقدم لي الدعم، وهي بالنسبة لي قدوة حقيقية".

أما السيناريست وليد كمال، فتحدث عن تجربته مع المعدول، حيث كان يعمل تحت إدارتها بالمركز القومي لثقافة الطفل قبل 25 عاما.

وأوضح أنها كانت معروفة بشخصيتها القوية، لكنها رفعت من شأن المركز، وكانت تتمتع بجانب إنساني كبير، حيث كانت تقول دائمًا: "محدش ليه دعوة بالرجالة، دول فاتحين بيوت"، إلا أن الجميع كان يلبي طلباتها دون تردد.

وأضاف كمال أنه حينما كان شابًا في الخامسة والعشرين، عرضت عليه فرصة نشر أول قصة له بالمركز، لكنه خشي تقديمها لها مباشرة، فلجأ إلى رئيسه المباشر، وعندما وافقت لجنة النشر، طلبت المعدول مراجعة القصة بنفسها واشترطت اختصارها قبل نشرها، وهو ما اعترض عليه في البداية، لكنه لاحقًا أدرك أهمية التعديل، وحصلت القصة على إعجاب واسع وجوائز مرموقة.


صور متعلقة


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك