قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية الأسبق، إن مجمل الحال العربي قبل وبعد أحداث 7 أكتوبر 2023 «سيئ ولا يسُر».
وأضاف خلال لقاء لقناة «المملكة» الأردنية، اليوم الأحد، أن العالم العربي عليه أن يلحق بالعالم المتقدم، قائلًا إن «هناك دولًا من العالم الثالث نجحت في اللحاق بالعالم الأول، بتركيزها على التعليم واحترام العلم والتعرض لقضاياها الرئيسية».
وأشار إلى أن «الدول العربية بحاجة إلى إعادة نظر في كل ما تفعله وطريقة الفعل ورد الفعل»، منوهًا في الوقت نفسه، أنها «تواجه تحديًا ضخمًا مرتبطًا بالسلام والهدوء في المنطقة، حتى تتمكن من التعامل مع المشكلات بتعاون».
وواصل: «العالم يتغير ويتطور بصورة سريعة، وقد يشهد في السنوات القليلة المقبلة اضطرابات كبيرة؛ بسبب الأطماع والأحلام والمخططات المتعلقة بإعادة تشكيل النظام العالمي».
ونوه أن «دور الأمم المتحدة تراجع بصورة كبيرة، كما أن العولمة يعاد تعريفها، والتقدم العلمي والذكاء الاصطناعي يلعبان دورًا ضخمًا».
وتساءل: «أين نحن كدول عربية من هذا؟ أمامنا تحدٍ حضاري، والتخلف فيه سيحكم علينا بتأخر كبير في الدور العالمي».