حصلت شهيرة زيد على بكالوريوس إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتشغل الآن منصب نائب رئيس شركة الخدمات البحرية والبترولية، ماريدايف، والتي كانت من أوائل الشركات التي شاركت في تعويم السفينة "إيفر جيفن" التي جنحت بقناة السويس باستخدام القاطرة ماريدايف 703، وتعد ماريدايف واحدة من أكبر الشركات البحرية في قطاع الخدمات الملاحية في العالم.

تشغل زيد أيضًا منصب رئيس مجلس إدارة MZ Investments، وهي شركة قابضة للعديد من الكيانات في مجالات البترول والخدمات البحرية.

وتشارك زيد بنشاط في قطاع السياحة والعقارات ومسئولة عن استثمارات في شركات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة وإسبانيا والصين.

وبجانب أنشطتها ذات الطابع التجاري، تشارك زيد أيضًا في عدد من المنظمات غير الحكومية في مصر، مثل بنك الطعام المصري، ومؤسسة Children are the Future Foundation، ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب.

كما أدرجت مجلة فوربس الشرق الأوسط، زيد، كواحدة من أفضل وأقوى سيدات الأعمال في المنطقة، وفي عام 2015 تم اختيارها كواحدة من أفضل 50 سيدة أعمال في مصر.

وقال مارك تيرنيج، رئيس مجلس أوصياء الجامعة: يسعدنا الترحيب بشهيرة في مجلس أوصياء الجامعة، فهي تمتلك فطنة تجارية هائلة وشعورًا قويًا بالمسؤولية المدنية ومتحمسة للغاية وملتزمة بالمساعدة في جهود جمع التبرعات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

أما وائل بايزيد، فهو يشغل منصب العضو المنتدب والشريك لمجموعة كارلايل منذ عام 1996، ويعمل مع المجموعة على تطوير الأعمال التجارية في الشرق الأوسط وأوروبا، ويتركز عمله بين واشنطن ولندن ونيويورك.

قبل انضمامه إلى مجموعة كارلايل، شغل بايزيد منصب المدير الدولي للمملكة العربية السعودية في المجموعة العالمية لإدارة الأصول التابعة لبنك تشيس مانهاتن، ومقرها في جنيف، سويسرا. ولديه تاريخ حافل من العمل في القطاع المصرفي والمالي.

كما يشغل أيضًا منصب عضو مجلس إدارة ABANA، وهي منظمة أمريكية للمهنيين الماليين والمؤسسات المهتمة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وعلق تيرنج: لدى وائل التزاما عميقا تجاه التعليم في الشرق الأوسط، ويخطط أيضًا لدعم تقدم الجامعة وجهود التوظيف بالأخص في منطقة الخليج.

جدير بالذكر أن أعضاء مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة هم من المتطوعين الذين يكرسون وقتهم ومواردهم لدعم الجامعة.

يضم مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة العديد من الخريجين في مجال الأعمال والقانون والتعليم والعمل الخيري والمنح الدراسية.

لا يحصل أعضاء مجلس الأوصياء، وأغلبيتهم من المصريين والأمريكيين، على أي مقابل مادي لقاء دورهم، ويقدمون دعمًا ماليًا سخيًا للجامعة، بالإضافة إلى مسؤولياتهم الائتمانية.