قال وزير السياحة اليمني، محمد قباطي، إن المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، يسير على درب المبعوثين السابقين الذين تجاوزا القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة تحت الفصل السابع ولاسيما رقم «2216».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن محاولة «جريفيث» الأخيرة في ستوكهولم خرجت عن دائرة الصواب بمحاولتها المساواة بين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا والأطراف الانقلابية.
وتابع أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بعث رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بهذا الخصوص، أوضح خلالها أنه كان يقتضي تسليم الحديدة وكل المؤسسات الخاضعة لسيطرة الميلشيات إلى الدولة وفقًا للقرارات الأممية.
واستنكر محاولة إيجاد طرف ثالث غير الطرف الشرعي لاستلام وإدارة المؤسسات بعد انسحاب الميلشيات من الحديدة، معقبًا: «ما جرى بشأن تسليم ميناء الحديدة مسرحية ساخرة جدًا، فالحوثيين قد سلموا مقاليد الأمور إلى "أنصار الله" أي سلموها لأنفسهم».