مبادرات المصالحة السياسية تثير جدلا واسعًا بين قواعد الإخوان - بوابة الشروق
الأحد 22 ديسمبر 2024 2:35 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مبادرات المصالحة السياسية تثير جدلا واسعًا بين قواعد الإخوان

مظاهرة لأنصار الإخوان-ارشيفية
مظاهرة لأنصار الإخوان-ارشيفية
أحمد عويس
نشر في: الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 8:27 م | آخر تحديث: الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 8:27 م

ثار جدل واسع بين قواعد جماعة الإخوان المسلمين حول مبادرات المصالحة السياسية التي طرحها عدد من القيادات المحسوبة على الجماعة، التي جاءت بالتزامن مع الإفراج عن عدد من تلك القيادات، وعلى رأسهم نائب رئيس المكتب الإداري للجماعة بالجيزة حلمي الجزار، ومحامي الإخوان عبدالمنعم عبدالمقصود، إضافة إلى انسحاب حزب الوسط من تحالف «دعم الشرعية».

وأبدى عدد من قيادات التيارات الإسلامية ومؤيديها ترحيبا بالإفراج عن قيادات الجماعة، وما طرح من مبادرات ومساع لتجاوز الأزمة السياسية، وتفاعل عدد كبير من نشطاء الجماعة وقياداتها الشابة مع التطورات الأخيرة، وانتشرت تدوينات مؤيدة لمبادرة البرلمانى السابق محمد العمدة التى أطلقها بعد الإفراج عنه، كما تفاعلوا مع ما نشرته «الشروق»، منذ أيام، حول ما طرح على القيادي بالجماعة محمد علي بشر بتأسيس حزب جديد للاندماج في الحياة السياسية.

وهاجمت ابنة نائب المرشد خيرت الشاطر، عائشة الشاطر، من سارعوا برفض مبادرة العمدة، عبر حسابها على «فيس بوك»، كما أعلن الحزب الإسلامى، الذراع السياسية لجماعة الجهاد، تأييده للمبادرات الأخيرة، مؤكدا عبر قياداته أن ما طرح مؤخرا يتضمن نقاطا جيدة تصلح لتكون بداية لحوار وطني يضع حدا للأزمة.

فيما أعلنت قيادات أخرى بحزب الحرية والعدالة رفضها لما تم الإعلان عنه من نوايا الصلح، وقال يحيى حامد وزير الاستثمار في حكومة هشام قنديل، في تدوينة له عبر حسابه بموقع تويتر: «قولا واحدا.. لا مبادرات».

فيما علق قيادى الجماعة الهارب إلى الخارج، جمال حشمت، بقوله: «مع سيل المبادرات نوجه التحية الواجبة لقيادات الجماعة بالسجون وإصرارهم على نيل حريتهم، ولا أنسى تحية الأستاذ محمد العمدة على نضاله وجهاده.. واعتبرنا ما سمعناش حاجة يا راجل يا محترم»، على حد قوله.

وهاجم أحمد المغير، أحد نشطاء الإخوان الهاربين، من سماهم بـ«من تقبلوا الأمر الواقع»، من قيادات الإخوان ممن لم يتم اعتقالهم مثل محمد علي بشر وعمرو دراج وإبراهيم منير، كاشفا عن اتفاق حصل مؤخرا بين التنظيم الدولي بقيادة كوادر التنظيم في الخارج ودوائر غربية، متهما إياهم بـ«الخيانة والتفريط».

وأضاف المغير، عبر حسابه على «فيس بوك»: «انعقدت عدة جلسات تفاوض فى لندن بين ممثلين عن الحكومة البريطانية وإبراهيم منير ومحمود حسين، ليتم إقناع عدد من قيادات الإخوان في السجن بالمبادرة، وجارٍ محاولة إقناع الجزء الآخر الذي لا يزال رافضا حتى الآن».

وردت عائشة خيرت الشاطر على المغير قائلة: «من المسؤول عن قبول ورفض المبادرات، الأكيد أنه لا يحق لفصيل بعينه ولوحده أن يكون صاحب قرار، اصمت ولا تتحدث كثيرا».

وحذر المتحدث الإعلامى باسم الجماعة، أحمد عارف، من محبسه، من المصالحة والمبادرات قائلا، في فيديو بثته إحدى الفضائيات الموالية للإخوان بالخارج، إنه لا يقبل التصالح تماما، كما أبدى القيادى بـ«التحالف الوطنى»، رضا فهمي تخوفه من المبادرات بشكل غير مباشر، قائلا: «استر يا رب إذا تخلى العالم عن الثورة!».

............



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك