أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن أنها ستقدم استقالة حكومتها على الرغم من أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي تنتمي إليه من المقرر أن يظل القوة الأكبر في الدنمارك بعد الانتخابات البرلمانية.
وقالت فريدريكسن /44 عاما/ في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، لأنصار الحزب في كوبنهاجن إنها ستستقيل من منصبها رئيسة للوزراء وستنظر في إمكانية تشكيل حكومة واسعة عبر الطيف السياسي.
وفي حين أن هذا الشكل من أشكال الحكم نادر الحدوث في الدنمارك ، إلا أن فريدريكسن اعتبرت أنه النهج الصحيح بالنظر إلى الأزمات الحالية.
وفي حين أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو مجددا أقوى قوة، حيث حصل على 5ر27% من الأصوات فيما يعد أفضل نتيجة له منذ 20 عاما، أخبرت فريدريكسن أنصارها أنه من الواضح أنه لم تعد هناك "أغلبية وراء الحكومة في شكلها الحالي".
وبالنظر إلى نتائج الانتخابات، من المرجح أن تحصل فريدريكسن مرة أخرى على تفويض لتشكيل حكومة جديدة.