بلومبرج: تقرير الوظائف الضعيف يعزز الاتجاه لخفض الفائدة الأمريكية 0.25% - بوابة الشروق
الخميس 26 ديسمبر 2024 12:03 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بلومبرج: تقرير الوظائف الضعيف يعزز الاتجاه لخفض الفائدة الأمريكية 0.25%

وكالات
نشر في: السبت 2 نوفمبر 2024 - 4:33 م | آخر تحديث: السبت 2 نوفمبر 2024 - 4:33 م

عزز الأداء الضعيف لتقرير الوظائف الأمريكية لشهر أكتوبر الماضي، احتمالات اتجاه مسئولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 0.25%، خلال اجتماعهم المقرر الأسبوع المقبل، وزيادة فرص مواصلة تخفيض تكاليف الاقتراض، وفقا لوكالة بلومبرج.

وقال ستيفن بليتز، كبير خبراء الاقتصاد الأميركيين في مؤسسة "تي إس لومبارد، إن التقرير الوظائف يزيل أي شك حول التوقعات بخفضين بمقدار 25 نقطة أساس خلال الشهرين الحالي والمقبل.

ويتوقع بليتز، أن بخفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة لتترواح مابين 4% و4.25%، وهو ما يقل بمقدار 75 نقطة أساس عن المعدل القياسي الحالي للبنك المركزي.

وخفض صانعو السياسة النقدية بأمريكا سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 0.5% في سبتمبر الماضي، في خطوة أكبر من المعتاد، وعد المسئولون أنها تستهدف منع مزيد من الضعف في سوق العمل.

وأظهرت التوقعات التي صدرت خلال الاجتماع أن المسئولين توقعوا بالكاد نصف نقطة أخرى من خفض الفائدة للمتبقي من العام، ما يمهد إلى تخفيض بمقدار ربع نقطة في كل من الاجتماعين المتبقيين من العام الحالي، وفقاً لمتوسط التوقعات.

وارتفع التوظيف الشهر الماضي بأبطأ وتيرة منذ 2020، وزادت كشوف الأجور غير الزراعية بمقدار 12 ألف وظيفة في أكتوبر، بعد مراجعة بيانات الشهرين السابقين بالخفض بقي معدل البطالة في الولايات المتحدة الأميركية عند 4.1%، بينما استمر الأجر بالساعة متماسكاً.

وأشار مكتب إحصاءات العمل الأميركي إلى أن الأعاصير، ربما أثرت على التوظيف في بعض القطاعات، إلا أنه من غير الممكن تحديد التأثير الصافي على تغيرات التوظيف على المستوى الوطني أو ساعات العمل أو تقديرات الأجور.

وارتفع التوظيف في قطاع الرعاية الصحية والحكومة، لكن القطاعات الأخرى شهدت إمّا استقراراً أو انخفاضاً، إذ تراجع التوظيف في قطاعات مثل تجارة التجزئة والنقل والتخزين والترفيه والضيافة، ويعزا ذلك على الأرجح للاضطرابات المناخية، وهبطت وظائف التصنيع بمقدار 46 ألف وظيفة، في أكبر تراجع منذ أبريل 2020، متأثرة بالإضرابات العمالية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك