اقتحام بن غفير للأقصى.. الرئاسة الفلسطينية: تحدي لشعبنا وللأمة العربية والمجتمع الدولي - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 11:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اقتحام بن غفير للأقصى.. الرئاسة الفلسطينية: تحدي لشعبنا وللأمة العربية والمجتمع الدولي

أحمد علاء
نشر في: الثلاثاء 3 يناير 2023 - 11:42 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 3 يناير 2023 - 11:42 ص
أدانت مؤسسات وشخصيات فلسطينية، اليوم الثلاثاء، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، مؤكدةً أنها جريمة "تصب النار على الزيت" تنذر باشتعال المنطقة بأكملها.

وصباح اليوم، اقتحم إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الخاصة، بعد ساعات من إعلانه عن تأجيل خطوة اقتحام "الأقصى" إلى موعد لاحق.

من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن اقتحام المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك تحدٍ للشعب الفلسطيني، وللأمة العربية والمجتمع الدولي.

وحذر أبو ردينة من أن استمرار هذه الاستفزازات بحق مقدساتنا الإسلامية والمسيحية سيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع.

وحمل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية عن أي نتائج او تداعيات حيال ما تتخذه من سياسات عنصرية بحق أبناء شعبنا ومقدساته.

وشدد على أن محاولات سلطات الاحتلال الاسرائيلي لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في الاقصى، عبر تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا، مرفوضة ومصيرها إلى الفشل، مؤكدا أن القدس الشريف والمقدسات خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

ودعا المتحدث الرئاسي، الإدارة الأمريكية، إلى تحمل مسؤولياتها وإجبار إسرائيل على وقف تصعيدها واقتحامات المسجد الأقصى قبل فوات الأوان.

وأكد أن اقتحامات الأقصى تحولت من اقتحامات مستوطنين إلى اقتحامات إسرائيلية حكومية، وهي مرفوضة ومدانة.

من جهته، حذر وزير الأوقاف حاتم البكري من تمادي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بهذه الانتهاكات، محملاً رئيسها بنيامين نتنياهو مسؤولية التصعيد بشكل عام.

واعتبرت محافظة القدس، تدنيس المتطرف "بن غفير" للمسجد الأقصى تطورا خطيرا تحذر من عواقبه، داعيةً العالم أجمع لِلَجم أفعال "بن غفير" قبل أن تؤدي إلى تفجير المنطقة بشكل كامل.

وشبه نائب محافظ القدس عبد الله صيام اقتحام "بن غفير" لـ"الأقصى" باقتحام أرئيل شارون عام 2000، مشيراً إلى أن هذا الاقتحام "لن يمر مرور الكرام لأن القدس والضفة الغربية على صفيح ساخن".

بدوره أكد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، أن ما فعله إيتمار بن غفير "غدر"، ومحاولة إسرائيلية للسيطرة على المسجد الأقصى، لضرب السيادة العربية والإسلامية والوصاية الأردنية عليه.

في السياق، قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين: "اقتحام المسجد الأقصى "يصب الزيت على النار ويتحدّى إرادة شعبنا"، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.

وأكدت الجبهة الشعبية، في بيان، أن الكلمة الأخيرة ستكون للشعب الفلسطيني وسواعده المقاوِمة.

ولفتت إلى أن حكومة الاحتلال بتشكيلتها الحاليّة تنذر بعدوانٍ أوسع على فلسطين، مهيبةً الاستعداد جيدًا وبشكلٍ موحّد للتصدي لهذا العدوان.

وطالبت المجتمع الدولي بالتدخّل قبل فوات الأوان، لإيقاف هذا العدوان الذي قد يؤدّى لانفجار المنطقة بأكملها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك