أوصى ملتقى دولي عقد بسلطنة عمان "بتنفيذ مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة دعما للشراكة الخليجية ولرفد قطاعي السياحة والاستثمار".
وأكد الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار الذي استضافته محافظة البريمي العمانية على ضرورة "بناء وتفعيل الشراكات خليجيا وعربيا وعالميا لصيانة وتطوير واستثمار الأحياء الشعبية الأثرية وتحويلها لمراكز جذب سياحي".
ودعا الملتقى، الذي شارك فيه خبراء ومسؤولون ومستثمرون من مختلف الدول العربية، إلى وضع خطط ومشاريع سياحية تستهدف جذب السائح العربي للمدن العربية إضافة للسائح الأجنبي، واستهداف الأسواق السياحية الآسيوية.
وقال الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، إن الملتقى هو فرصة لتعزيز التعاون العربي في مجالي السياحة والاستثمار، مشيرا إلى أن محافظة البريمي تمتلك مقومات اقتصادية وسياحية واعدة تجعلها بوابة استراتيجية بين سلطنة عُمان ودول الخليج.
وأكد أهمية تفعيل الشراكات الاستراتيجية بين الدول العربية لدعم التنمية المستدامة، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي إن الملقتى اختتم أعماله اليوم الاثنين بعد جلسات استمرت يومين شارك فيها نخبة من الخبراء وصناع السياحة في دول الخليج والمنطقة العربية، وأصدر الملتقى مجموعة من التوصيات الهامة للنهوض بالسياحة العربية.
وأضاف أن الملتقى أوصى الحكومات العربية بالتركيز على توثيق وتسويق جهود اكتشاف الآثار في المواقع التاريخية عالميا عبر وسائل الإعلام، وافلام السينما والافلام الوثائقية، والاهتمام بالسياحة المعاصرة بأنواعها: الطبيعية والثقافية والعلاجية والتعليمية وسياحة المغامرات والاستكشاف.
وأكد الملتقى على شراكة الإعلام السياحي (التقليدي وغير التقليدي) دعما للسياحة وصولا لإسهام فاعل في الدخل القومي ودفع عجلة التنمية في مختلف أنحاء الوطن العربي.
وطالب الملتقى الحكومات العربية بتيسير إجراءات السياحة والاستثمار، وتأسيس منصة واحدة لإجراءات السياحة والاستثمار تعنى بكل التفاصيل من إصدار التصاريح واعتماد الموافقات واقتراح البدائل.
وأكد الملتقى على ضرورة النهوض بمقومات محافظة البريمي السياحية بسلطنة عمان وموقعها الاستراتيجي المميز لجعلها بوابة سياحية عربية واعدة .
و نظم الملتقى محافظة البريمي بسلطنة عمان بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان.