قالت الرئاسة السورية، إن تفجيرًا إرهابيًا غادرًا استهدف اليوم الاثنين، المدنيين في مدينة منبج، مما أسفر عن سقوط عشرين شهيدًا وعدد من الجرحى.
وأكدت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، أن «الدولة لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي».
وأضافت: «لن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها».
وأدى انفجار سيارة ملغمة في مدينة منبج شرقي حلب، الاثنين، إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 15 قتيلا في حصيلة أولية، في حين أصيب 15 شخصا بجروح.
ونقل «تلفزيون سوريا»، عن الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء» قوله إن «مجزرة مروعة وقعت في منبج وراح ضحيتها 14 امرأة ورجل واحد، وأصيبت 15 امرأة بجروح منها بليغة ما يرشح عدد الوفيات للارتفاع، مشيرا إلى أن جميع الضحايا من عمال الزراعة.
وأضاف في بيان على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، أن الضحايا سقطوا إثر انفجار السيارة المفخخة بجانب السيارة التي كانت تقلّ العمال المزارعين، على طريق رئيسي أطراف مدينة منبج شرقي حلب، صباح اليوم.
وتتواصل الهجمات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مستهدفة مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إذ شهدت المدينة 7 تفجيرات خلال 36 يوماً، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ويوم السبت، قُتل 4 مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، وأُصيب 9 آخرون، بينهم 4 أطفال، بجروح بعضها بليغة، من جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة منبج.