قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الأمة ضلت الطريق بعدما ضاع أدب الاختلاف.
وأضاف خلال برنامج «الإماط الطيب» الذي يُقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر شاشة «on»، أن هذا الأدب يكمن أن يبدي كل صاحب الرأي احترامًا لصاحب الرأي الآخر.
وأوضح أنه سيتم العمل في الفترة المقبلة بضرورة غرس هذا الأمر بين (السنة والشيعة)، بما يتضمن وقف أي إساءة، بما يؤدي إلى وقف هذا التنابذ.
وشدد على أن هذا التنابذ جعل من الشعب الواحد أعداء، ضاربًا المثل بالقول: «انظروا لما يحدث في اليمن فالزيدية شعية والآخرون شيعة أيضًا، وكذلك ما يحدث في العراق بين الشيعة والسنة وهكذا».
وأشار إلى أن الفتيل سريع الانفجار وقوي التأثير هو إحياء فتنة الشيعة والسنة، وهو ما يسعى إليه أعداء الأمة.
ولفت إلى أن هذا الأمر يمثل فلسفة الاستعمار، حيث اعتمد على صيغة «فرّق تسد»، مؤكدا أن هناك مقومات متوفرة لتكون هناك وحدة.
ونوه بأن الأمة العربية على بقعة جغرافية واحدة، وتتحدث لغة واحدة، كما أن العالم العربي جنس واحد وله عقيدة واحدة.