قال مسؤول في الشرطة الباكستانية اليوم الاثنين، إن انتحارية قتلت شخصا وأصابت ثلاثة آخرين عندما استهدفت سيارة دورية شبه عسكرية في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد.
يشار إلى أن الهجمات الانتحارية التي تشنها النساء تعد أمرا نادرا في باكستان.
وكان آخر هجوم انتحاري مؤكد شنته امرأة في عام 2022 ، عندما لقي ثلاثة معلمين صينيين وسائقهم الباكستاني حتفهم في انفجار دمر حافلتهم داخل حرم جامعي في كراتشي.
ووقع الهجوم اليوم الاثنين، في مدينة كالات على مسافة نحو 170 كيلومترا جنوب غربي كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.
وأظهرت صور من موقع الانفجار سيارة محترقة تابعة لسلاح حرس الحدود قد تم نسف أبوابها .
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير على الفور لكن أصابع الاتهام تشير إلى جيش تحرير بلوشستان المحظور، الذي يقود تمردا ضد الحكومة المركزية ويريد استقلال إقليم بلوشستان.
وتقدر السلطات عدد المقاتلين في صفوف الجماعة التي صنفتها باكستان والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية بنحو 3000 مقاتل.