كشفت الفنانة إلهام شاهين، عن الأسباب التي حالت دون تقديمها لمسرحية «المومس الفاضلة»، مؤكدة أن الفكرة لم تكن اقتراحها؛ بل كانت من الفنانة سميحة أيوب.
وقالت خلال برنامج «سابع سما» المذاع عبر شاشة «النهار»: «سبب حماسي للمسرحية هي الأستاذة سميحة أيوب، وكان اقتراحها وليس اقتراحي».
وأضافت أن الفكرة بدأت خلال مهرجان مسرح شرم الشيخ، مع الدعوة لتكريم الفنانة سميحة أيوب الرئيسة الشرفية للمهرجان، متابعة: «في ندوة خلال المهرجان، قالت الفنانة سميحة أيوب إنها أخرجت أكثر من عمل مسرحي، وأنا مكنتش أعرف إنها أخرجت 4 مسرحيات، كنت حاضرة كضيفة، فقلت لها: أتمنى إنك تخرجي لي مسرحية».
وتابعت :«سألتها لو كانت تختار عملا مميزا قدمته على المسرح وغيّر تفكيرها أو اختياراتها وترك أثرًا فيها، فقالت لي: المومس الفاضلة، لأنها غيرت تفكيرها في أسلوب اختيار الأدوار، فقلت لها: ترشحيني أقدم الدور، فقالت لي: هو عمل عظيم يناقش العنصرية، وعمل مهم جدًا، وبول سارتر كاتب عالمي وفيلسوف كبير».
وأشارت إلى موافقة وترحيب نقيب الممثلين ورئيس المسرح القومي على الفكرة، مضيفة: «كان يجلس نقيب الممثلين ورئيس المسرح القومي، وقالوا: نعمله عندنا، وأصبح هناك مشروع، والصحفيين الحضور كتبوا الخبر، والدنيا اتقلبت على الاسم، مع أن الاسم لا هو اختراعي، ثم إن المسرحية اتقدمت قبل كده في الستينيات».
وتساءلت: «هل الجمهور غير الجمهور؟ هل الشعب غير الشعب؟ بقى عندنا شعب ثاني؟ أكيد بقى عندنا شعب ثاني غير شعب الستينيات، لأن المسرحية اتعرضت ونزلت بالاسم ومحدش علق ولا كان فيه مشكلة أبدًا، والرئيس جمال عبد الناصر استقبل سارتر في مصر، لكن الشعب بقى فيه تشدد ديني، مش عارفة ليه هذا التشدد، فيه شيء اختلف».