عبدالعال يؤكد لرئيس وزراء تنزانيا حرص مصر على دعم الاقتصاد والشركاء الأفارقة - بوابة الشروق
السبت 21 ديسمبر 2024 4:55 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عبدالعال يؤكد لرئيس وزراء تنزانيا حرص مصر على دعم الاقتصاد والشركاء الأفارقة

دودوما/ تنزانيا - أ ش أ
نشر في: الأربعاء 3 أبريل 2019 - 6:22 م | آخر تحديث: الأربعاء 3 أبريل 2019 - 6:22 م

أكد رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال حرص الدولة المصرية على دعم الاقتصاد التنزاني من منظور رؤية سياسية شاملة لمساندة الشركاء الأفارقة من أجل خير ورفاهية شعوب القارة السمراء.

وقال رئيس مجلس النواب -خلال لقائه مع قاسم ماجاليوا رئيس وزراء تنزانيا اليوم الأربعاء- إن مصر لديها خطة طموحة وقابلة للتنفيذ للنهوض بالقارة الإفريقية وستسعى إلى تنفيذها أثناء رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال عام وهو ما يتطلب تضافر جهود الأصدقاء الأفارقة كافة.

وشدد عبدالعال على أهمية البُعد البرلمانى فى العلاقات المصرية التنزانية، وما يمثله من فتح قنوات شعبية للتواصل بين البلدين، وأن زيارته -وهي الأولى- إلى تنزانيا تأتي في إطار استكمال التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات كافة.

ونوه إلى أن هناك رغبة مصرية جادة للتعاون مع تنزانيا فى مختلف المجالات خاصة تطوير صناعات الأدوية، والزراعة والمقاولات والإنشاءات الكبيرة، داعياً الجانب التنزاني إلى تسهيل عمل الشركات المصرية فى السوق التنزاني وتشجيع الاستثمارات التنزانية في السوق المصري.

بدوره، أكد رئيس الوزراء التنزاني قاسم ماجاليوا إلى رسوخ العلاقات المصرية التنزانية، مشيراً إلى أن البلدين بينهما تنسيق مشترك في مختلف القضايا، ومؤكداً على أن تنزانيا تسعى إلى بناء شراكة قوية مع دول العالم وبالأخص مصر، لما تتمتع به من ريادة وثقل في محيطها الإقليمي.

وثمن رئيس الوزراء التنزانى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى أن مصر من كبار الداعمين للاقتصاد التنزانى، الذى شهد استثمارات مصرية كبيرة خلال الفترة الماضية، ودعا إلى تعزيز هذه العلاقات الاقتصادية بما يتناسب ومكانة البلدين، مشيداً بما حققته وتتمتع به الدولة المصرية حالياً من أمن واستقرار.

ولفت إلى أن هناك تفاؤلا كبيرا بالرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي، وما ستقدمه للقارة من خطط تنموية، لابد من تكاتف الدول الإفريقية كافة لتنفيذها حتى تؤتي ثمارها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك