أسبوع المناخ في الشرق الأوسط يحفز الزخم الإقليمي لمؤتمر «COP27» - بوابة الشروق
السبت 19 أكتوبر 2024 9:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أسبوع المناخ في الشرق الأوسط يحفز الزخم الإقليمي لمؤتمر «COP27»

حياة حسين
نشر في: الأحد 3 أبريل 2022 - 10:59 م | آخر تحديث: الأحد 3 أبريل 2022 - 10:59 م

اختتم أسبوع المُناخ الأول على الإطلاق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "MENACW 2022" فعالياته يوم الخميس، بالبناء على مُخرجات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26 في جلاسكو نهاية العام الماضي، وإعطاء زخم مهم لنجاح مؤتمر COP27 في شرم الشيخ في مصر، بنهاية العام الجاري.

وانضم ما يقرب من 4000 من المشاركين لأكثر من 200 جلسة في أسبوع المُناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع حوالي 500 من المتحدثين من 147 دولة، وشملت المناقشات مشاركين من حكومة الإمارات العربية المتحدة، البلد المُضيف، والحكومات على جميع المستويات وقادة القطاع الخاص والخبراء الأكاديميين وأصحاب المصلحة المشاركين.

وقاد الشركاء المُنظمون لأسبوع المُناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المُناقشات حول المواضيع الحاسمة للتصدي لتحديات المُناخ العالمية، إذ استعرض البنك الدولي آلية دمج العمل المُناخي عبر القطاعات الاقتصادية المحورية في التخطيط الوطني، فيما قاد البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة مع المنظمات الشريكة جلسات حول التكيف مع مخاطر المُناخ وبناء المرونة ضمن استراتيجيات التنمية، أما النقاشات التي قادها برنامج الأمم المتحدة للبيئة فتركزت على استغلال الفرص التحويلية عبر الابتكارات التكنولوجية والحلول المُتقدمة، ويُساهم ذلك كله في إحراز تقدم في عملية الأمم المتحدة لمواجهة تغير المُناخ.

وفي سلسلة طاولات مستديرة ونقاشات على المستوى الوزاري في بداية الأسبوع، اتفق الوزراء من المنطقة على أن إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يواجه عددا من التأثيرات المُناخية المتنامية، بما في ذلك التصحر وارتفاع مستوى سطح البحر والتهديدات للمياه والأمن الغذائي، وأجمعوا على أن العمل المُناخي يفتح نافذة للأعمال الجديدة في المنطقة، مع وظائف جيدة وتعبئة اقتصادية.

ولتحقيق التغيير، فإن الدعم المالي والابتكارات التكنولوجية وزيادة العمل والتنسيق من أجل الاستدامة بين جميع أصحاب المصلحة كلها أمور تكتسب أهمية حاسمة، ويُعد العمل الإقليمي بمثابة فرصة للبناء على المعرفة المحلية وتحسين المرونة عالميا.

وقالت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات العربية المتحدة: "كانت الحاجة الماسة لتعزيز العمل المُناخي في المنطقة هي بؤرة تركيز أسبوع المُناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولقد أكدنا على التزامنا المستمر إزاء أجندة 2030 للتنمية المستدامة، وبخاصة الهدف 13 من أهدافا لتنمية المستدامة: العمل المُناخي، كما اتفقنا على أن العمل المُناخي يمضي لأبعد من مجرد انتقال للطاقة، وينبغي أن نشرع في مقاربة شاملة عبر القطاعات وعلى امتداد الاقتصاد مع مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين لتيسير انتقال المجتمعات والاقتصادات إلى مستقبل أكثر استدامة".

وأوضحت باتريسيا إسبينوزا، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أن الأسبوع الافتتاحي للمُناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استعرض جاهزية القادة وأصحاب المصلحة في المنطقة إلى بناء الزخم نحو مؤتمر COP27 وتسريع تنفيذ اتفاق باريس في هذه اللحظة الحاسمة، من دون العمل الفوري، ستشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأثيرات لتغير المناخ تعرض قدرة المنطقة على النمو والازدهار للخطر، على مدى أربعة أيام في دبي، سمعنا كيف ينهض القادة من جميع أنحاء المنطقة للتصدي لهذا التهديد الخطير وكيف يعمل أصحاب المصلحة على خلق فرص اقتصادية جديدة في الانتقال إلى صفر انبعاثات معا، يُمكننا الحد من المخاطر المُناخية والعودة إلى المسار الصحيح نحو مستقبل أكثر أمنا وشمولا واستدامة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك