أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الطواقم الحكومية في قطاع غزة، انتهت قبل قليل، من تسليم جثامين الأجانب الستة الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث كانوا في مهمة إنسانية ضمن عمل مؤسسة «المطبخ المركزي العالمي»، والذي كان يقدم خدماته – قبل إعلانه عن توقيف عمله - لآلاف النازحين الذين أجبرتهم حرب الإبادة الجماعية على ترك منازلهم واللجوء إلى مراكز الإيواء والنزوح في محافظات قطاع غزة.
وقال في بيان، إن «وزارة الصحة وهيئة المعابر والحدود والطواقم الحكومية في قطاع غزة، أشرفا على تسليم الجثامين إلى ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فيما جرى بعد ذلك الانتهاء من ترتيبات نقل هذه الجثامين إلى خارج قطاع غزة عبر معبر رفح البري».
وأشار إلى أن «جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة فظيعة مساء يوم الاثنين 1 أبريل 2024م، حينما نفّذ جيش الاحتلال عدة غارات من طائراته الحربية بحق الفريق الأجنبي؛ راح ضحيتها سبعة من العاملين في مؤسسة المطبخ المركزي العالمي».
وأكمل: «نعرب عن إدانتنا لهذه الجريمة النكراء، والتي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه المجزرة الفظيعة التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».
وحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة، حيث مازال الاحتلال يمنح الضوء الأخضر للاستمرار في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها حتى الآن 120,000 ضحية غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وطالب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وإنقاذ قرابة 2,4 مليون إنسان من الكارثة الإنسانية التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي.