النقابة تدعو إلى اتخاذ إجراءات احترازية فى إجازات الأعياد.. وغنيم: يجب على الجميع المسارعة للحصول على التطعيم
قال أمين عام نقابة الأطباء أسامة عبدالحى، إن وصول عدد شهداء الأطباء بفيروس كورونا إلى 500 طبيب أول أمس هو أمر محزن، مشيرا إلى أن هذا الرقم كبير لا يستهان به، لكنه كان متوقعا.
وطالب عبدالحى بضرورة استكمال تطعيم الأطقم الطبية جميعها فى أسرع وقت، والتشديد على توفير المستلزمات الطبية، والإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات، وارتداء الزى الواقى بالنسبة للأطقم الطبية أثناء العمل.
وفى تصريحاته لـ«الشروق»، أشاد عبدالحى بقرارات الحكومة خلال إجازة الأيام الماضية وتشديدها على المقاهى والمحلات المخالفة، وغلق بعض الطرق المؤدية للمدن الساحلية لمنع تكدس المواطنين بها.
وناشد الحكومة بتطبيق تلك الإجراءات حتى نهاية إجازة عيد الفطر المبارك، ويزيد عليها تشديد الرقابة على الأسواق والمحلات الفترة المقبلة، ومنع الزحام، معتبرا أن الـ 10 أيام المتبقية فى شهر رمضان يقل فيها العمل، ويتجه المواطنون فيها للأسواق ويكون هناك زحام شديد.
من جهته، قال الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى مصر والشرق الأوسط: إن هناك عدم التزام كبير بمسألة التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات مع غالبية المواطنين خاصة فى الأحياء الشعبية، ووسائل النقل العام، مشيرا إلى أن الحل العلمى الآخر هو التطعيم ضد الفيروس ليخرج أجسام مضادة، وبالتالى فى حال أصيب الشخص إما لا يعانى من أعراض، أو تكون خفيفة.
وأضاف غنيم فى رسالة عبر الصفحة الرسمية للنقابة العامة للأطباء فى إطار مبادرة للتوعية ضد كورونا أطلقتها النقابة، أن هناك عزوفا وترددا بشأن تناول التطعيم، حتى بين الأطقم الطبية، وهو أمر شديد الغرابة.
ودعا جميع المواطنين بتناول اللقاح ضد فيروس كورونا دون السؤال عن نوع المصل، لأن الأمصال جميعها التى ستأتى لمصر محدودة ومعروفة، وعلى الحكومة توفير كميات كافية من اللقاح للوصول لما يعرف بمناعة القطيع عن طريق التطعيم بنسبة 70%.
وحذرت نقابة الأطباء من التجمعات العائلية خلال شهر رمضان وإجازات الأعياد وإقامة موائد للإفطار الجماعى، مؤكدة ضرورة العودة للإجراءات الاحترازية بداية من غسيل الأيدى والتباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات وتناول التطعيم، والبعد عن عادات السلام بالأيدى والأحضان.