بحضور 4 مخرجات.. مهرجان المسرح المصري ينظم ندوة المرأة المخرجة - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 6:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بحضور 4 مخرجات.. مهرجان المسرح المصري ينظم ندوة المرأة المخرجة


نشر في: السبت 3 أغسطس 2024 - 6:02 م | آخر تحديث: السبت 3 أغسطس 2024 - 6:02 م

• ساندرا سامح: أتمنى تسليط الضوء على مواهب الفتيات والسيدات في المحافظات

• سماء إبراهيم: المسرح يمثل حالة عشق خاصة للقائمين عليه
• تغريد عبد الرحمن: التحدي الأكبر بالنسبة لي كان المسرح المدرسي
• نادين خالد: أكبر المعوقات التي واجهتني كان قلة دعم الفرق المستقلة

أقام المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة بعنوان "المرأة المخرجة" بمشاركة المخرجات "ساندرا سامح، تغريد عبد الرحمن، سما إبراهيم، نادين خالد"، وأدار الندوة الكاتب الصحفي والناقد محمد عبد الرحمن الذي رحب بالحضور: "سعيد بالمشاركة في إدارة ندوة بها مبدعات أصحاب رؤى مختلفة وخلفيات متنوعة وتجارب ثرية، وطرح تساؤل حول عنوان الندوة "المرأة المخرجة"، وفكرة التصنيف بين الرجل والمرأة في مجال الإخراج".

*تجربة ساندرا سامح مع الإخراج

وعلقت المخرجة ساندرا سامح، على هذا التساؤل: "أنا من الأقاليم، وإتاحة فرصة للمخرجات شيء مهم جدًا ومطلوب بشدة، خاصة أنني من المنوفية، ووجدت صعوبة كبيرة في المشاركة بالأنشطة الفنية كوني امرأة، وإلى الآن البنات تعمل في المجال الفني بدون علم أهلهم ليتجنبن المشكلات في العائلة؛ لذلك كان التحدي عندما قمت بإخراج أعمال مثل عرض "سجن النساء" الذي تجاوز المشاركات فيه الـ10 ممثلات كلهن من مجتمعي، وهو المحيط بالمنوفية، لأعبر عن البنات وقضايا المرأة، وكذلك عرض "سوء تفاهم" كان تحدي آخر حول اكتشاف أدواتي كمخرجة من تفكيك وإعادة صياغة وتجريب".

*أول عرض للمخرجة نادين خالد

من جانبها أضافت المخرجة نادين خالد: "تكثيف الحديث عن المرأة وتجاربها الإبداعية جيد، ولابد أن تظهر تجربتها، وأول عرض أخرجته كنت طالبة بالجامعة، وواجهت وقتها العديد من الصراعات حول كيفية إدارة فريق، ومن التساؤلات التي مازلت أطرحها لماذا لا تشارك المرأة المخرجة في الجوائز الكبري للجامعات، وحتى بعد التخرج لا يوجد مصادر دعم كمسرح مستقل لتنفيذ عرض إخراج امرأة، وحتى على مستوى الفريق نجد العديد من الممثلين لا يقبلوا أن يتبعوا امرأة لتنفيذ عمل فني، وهنا كان التحدي حيث نفذت العديد من العروض التي تميل إلى النسق المعاصر".

*إدارة المرأة ليومها

بدورها تابعت المخرجة تغريد عبد الرحمن: "رغم أنني ضد التصنيف بين الرجل والمرأة في العمل كمخرج لكم المعوقات التي كانت ستواجهني كامرأة هو إدارة المرأة ليومها، حيث إنها لديها مسئوليات أخرى كأم وربة أسره بخلاف الدراسة، وعملي بالتدريس، من التجارب التي تمثل تحدٍ بالنسبة لي هو إخراج عرض "استدعاء ولي أمر"، كونه مسرح مدرسي، وكذلك عرض "بلاك"؛ لأن العرض بطولة طفلة عمرها 7 سنوات، فهنا إدارة العمل وفريقه كانت مختلفة".

*إبداعات المخرجة سماء إبراهيم

فيما قالت الفنانة والمخرجة سماء إبراهيم: "إلقاء الضوء على مبدعات الفن في ندوة تحمل اسم الفنانة الكبيرة سميحة أيوب إضافة مهمة، ولكنها لا تعني التفرقة بين الرجل والمرأة في العمل كمخرج، ومن تجربتي الشخصية فقد ولدت في الإسكندرية وهو مجتمع متفتح للرؤية المسرحية، وأعتز بتجاربي التي نفذتها منها عرض "حبة ك حبة ه" عام 1997، الذي كان به كثير من الاختلاف آنذاك لأنه جمع بين الأداء الحركي والبروجكتور، واللون".

وأضافت: "فكرة العرض نفسها كانت تتناول قضية أطفال الشوارع، وحصل على عدد من الجوائز، لكني كنت أتمنى أن يصل لشريحة أكبر من الجمهور ليصل الهدف من التناول، ولذلك عرضت في ورقتي البحثية تساؤل لماذا العمل المسرحي؟، هل لعرض الدهشة أم عرض المعتاد أم للتواصل مع الجمهور من خلال أفكار بعينها، وهنا تتأكد فكرة أنه سيظل المسرح حالة عشق خاصة للقائمين عليه، أيًا كانت ردود الفعل أو المردود".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك