قال ممثلو الادعاء إن عمدة نيويورك إريك آدمز قد يواجه اتهامات جديدة في قضيته المتعلقة بالفساد، وأضافوا أنه "من المرجح للغاية" أن يتم ضم متهمين آخرين للقضية.
وأبلغ ممثلو الإدعاء الأمريكي قاضيا فيدراليا بهذه الاحتمالات، صباح اليوم الأربعاء، عندما ظهر آدامز في قاعة المحكمة في مانهاتن للمرة الثانية خلال أسبوع، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وأوضح ممثلو الإدعاء أن هناك "إمكانية" لتوجيه اتهامات جديدة إلى عمدة نيويورك، وأضافوا أنه سيتم ضم "شهود متعددين" للقضية.
وكان قد تم توجيه الاتهام إلى آدمز الأسبوع الماضي، وهو أول عمدة لنيويورك يواجه اتهامات جنائية فيدرالية وهو في منصبه، في خضم تحقيق جنائي واسع النطاق جرى خلاله تفتيش منازل كبار مساعدي عمدة نيويورك ومصادرة هواتفهم من جانب محققين.
وفي اليوم التالي، أقر عمدة نيويورك بأنه غير مذنب وأُطلق سراحه دون كفالة. ومنذ ذلك الحين، اتبع العمدة أسلوبا دفاعيا نشطا ضد اتهامات الفساد الموجهة إليه، والتي تهدد بإسقاط إدارة أكبر مدينة في الولايات المتحدة.
ونفى آدمز الاتهامات الموجهة إليه، وقاوم الدعوات التي تطالبه بالاستقالة، وأظهر أنه يعتزم المقاومة.
ووجه محاميه انتقادات للمدعين الفيدراليين بسبب ما يُزعم أنه تسريب تفاصيل القضية إلى الصحافة، مطالبا بمحاكمة سريعة.