بعد اغتيال العاروري.. مخاوف من اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 5:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد اغتيال العاروري.. مخاوف من اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله

بسنت الشرقاوي
نشر في: الخميس 4 يناير 2024 - 4:30 م | آخر تحديث: الخميس 4 يناير 2024 - 4:30 م

تدخل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة شهرها الثالث مع ارتفاع عدد الشهداء لـ22 ألفا.

وقالت صحيفة هارتز الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن اغتيال صالح العاروري، أحد زعماء حركة حماس في بيروت هذا الأسبوع، أدى إلى زيادة خطر اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله.

وأضافت الصحيفة، أن مثل هذه الحرب ستكلف إسرائيل الكثير من الأرواح البشرية، وستحملها الكثير من الأضرار المادية، وتنهي أي فرصة لتعافي اقتصادها من صدمة حرب غزة.

وأكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" الأمريكية، أن اغتيال العاروري يهدد بتصعيد "الأعمال العدائية" خلال الحرب على قطاع غزة.

وأردفت الصحيفة، في تقريرها، اليوم الخميس، أن وفاة العاروري، أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس، تمثل ضربة كبيرة لحماس، وتؤكد تصميم إسرائيل على ملاحقة كبار قادتها، مؤكدة أن الاغتيال يهدد بتصعيد الأعمال العدائية بين الاحتلال وجماعة حزب الله المتمركزة في لبنان.

- من هو العاروري؟

قالت الفاينانشيال تايمز، إن العاروري البالغ من العمر 57 عاما، يعتبر شخصية رئيسة في حركة حماس، زاعمة أن ذلك كان جزءًا لا يتجزأ من عمليات حماس في الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت مها يحيى، مديرة مركز كارنيغي للشرق الأوسط، "أن مقتل العاروري يشكل ضربة كبيرة لحماس ليس فقط كمؤسس لكتائب القسام الجناح العسكري ولكن أيضًا لدوره في قيادة حماس في الضفة الغربية".

ولفتت الصحيفة، إلى أن العاروري انضم إلى حماس بعد وقت قصير من تشكيل الحركة في عام 1987، وسرعان ما قام بتجنيد وتدريب وتسليح نشطاء، وفقا لمسئولين أمنيين ومحللين إسرائيليين ولبنانيين، فضلا عن التخطيط لهجمات ضد أهداف إسرائيلية.

وأردف غاي أفيعاد، وهو مؤرخ إسرائيلي ومؤلف عدة كتب عن حماس، "في حين أن العاروري لم يكن الشخص الذي ضغط على الزناد أو زرع المتفجرات لكنه كان ذو أهمية كبيرة داخل الحركة".

وأمضى العاروري عقدين من الزمن داخل وخارج السجون الإسرائيلية، وتم إطلاق سراحه في عام 2010 بشرط مغادرة الأراضي الفلسطينية، وأمضى بعض الوقت في سوريا وتركيا وقطر قبل أن ينتقل إلى لبنان، حيث يعيش منذ ذلك الحين، بحسب الصحيفة.

وباعتباره أحد كبار قادة الجماعة، فقد كان يختبئ في أغلب الأحيان، ويعيش ويعمل في حي الضاحية في بيروت، معقل حزب الله.

وعرضت الولايات المتحدة منذ عام 2015 مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات عن مكان وجوده.

وقال محللون ومسئولون إسرائيليون ولبنانيون، إن العاروري كان أساسيا في تعميق علاقات جماعته مع حزب الله وإيران، وكان مكلفا بالحفاظ على العلاقات حتى عندما دعمت حماس وإيران أطرافا متعارضة في الحرب الأهلية السورية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك