أبرزها المصاطب.. اكتشافات جديدة بسقارة تزيح الستار عن مزيد من أسرار تاريخ المنطقة - بوابة الشروق
الإثنين 6 يناير 2025 7:10 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبرزها المصاطب.. اكتشافات جديدة بسقارة تزيح الستار عن مزيد من أسرار تاريخ المنطقة

إسلام عبد المعبود
نشر في: السبت 4 يناير 2025 - 5:49 م | آخر تحديث: السبت 4 يناير 2025 - 5:51 م

- مصاطب ومقابر من عصر الأسرات الثانية والثالثة والثامنة عشر تغير من المساحة المعروفة لجبانة سقارة

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية اليابانية، مصاطب ومقابر ودفنات في منطقة سقارة الأثرية، التي لا تزال تبوح بأسرارها، إذ توضح هذه الاكتشافات الأثرية المزيد عن تاريخ تلك المنطقة الأثرية المهمة.

وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، المجهود الذي تبذله البعثات الأثرية المصرية والأجنبية لإزاحة الستار عن مزيد من الاكتشافات الأثرية التي تسهم بدورها في الكشف عن مزيد من تاريخ وأسرار الحضارة المصرية القديمة.

واكتشفت البعثة الأثرية المصرية اليابانية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كانازاوا اليابانية، خلال أعمال الحفائر الأثرية بالمنحدر الشرقي لمنطقة سقارة، أربع مقابر يرجع تاريخها إلى أواخر عصر الأسرة الثانية، وأوائل الأسرة الثالثة وأكثر من عشر دفنات من عصر الأسرة الثامنة عشر من الدولة الحديثة.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل، خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أهمية هذا الكشف الذي يشير إلى أن منطقة سقارة الأثرية لا تزال تحمل في طياتها العديد من الأسرار التي لم تُبح بها بعد.

ولفت إلى أن هذا الكشف الجديد يشير إلى أن جبانة سقارة الحالية تمتد شمالًا لمساحة أكبر مما هو معروف حاليًا، كما أن اكتشاف دفنات تعود إلى أوائل عصر الأسرة الثامنة عشر يثبت أن استخدام سقارة كجبانة للدولة الحديثة بدأ عندما إُعيدت مدينة ممفيس كعاصمة للدولة المصرية بعد طرد الهكسوس.

من جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن هذه المقابر تعود إلى عصر الأسرتين الثانية والثالثة عبارة عن مصطبتين من الطوب اللبن ومقبرتين منحوتتين في الصخر أحدهما تقع بالقرب من حافة هضبة سقارة الشمالية، مشيرا إلى أن لها بناء علوي وبئر محصن بسده من الحجر الجيري على مدخل الممر المؤدي لحجرة الدفن.

ونوه بأن المصطبة الأخرى فمتاخمة للمنحدر الصخري وتتكون من جزء علوي من الطوب اللبن وبئر مستطيل في وسطها.

كما تم الكشف عن عدة أوعية في المنطقة المجاورة لها تشمل على طبق من الالباستر المصري ووعاء إسطواني مصمت ربما يعود تاريخه إلى أواخر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة، بالإضافة إلى سده من الحجر الجيري، والتي ستقوم البعثة بالمزيد من أعمال الحفائر خلال المواسم القادمة للكشف عن ما تحويه داخلها.

وأشار د.نوزمو كاواي رئيس البعثة من الجانب الياباني، أن البعثة قامت كذلك خلال موسم حفائرها الحالي بأعمال الترميم والتنظيف للكتاكومت اليوناني الروماني والذي كشفت عنه البعثة خلال مواسم حفائرها السابقة.

كما تمكن فريق العمل خلال أعمال التنظيف من الكشف عن بقايا آدمية محنطه ومجمعة من القطع الأثرية من بينها نماذج "تيراكوتا" لمقاصير جنازيه وكسرات من تيراكوتا من رأس الآلهتين إيزيس وأفروديت، وكذا كسرات من توابيت خشبية وقطع من الفخار. وسوف تستكمل البعثة أعمالها خلال موسم الحفائر القادم في محاولة فك المزيد من أسرار هذه المنطقة الأثرية المهمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك