أعربت الإعلامية لميس الحديدي، عن اشتياقها لجمهورها وتقديرها لدعمهم المتواصل خلال فترة غيابها عن الشاشة، والتي دامت قرابة 5 أشهر.
وقالت في أولى حلقات برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» مساء السبت: «رجعنا لكم بعد غياب لنتابع معكم كل ما يهم الناس، لازم أقول لكم وحشتوني، وكل حاجة وحشتني، أنتم الجمهور الكبير الذي له مني كل التحية والتقدير».
وتابعت: «كل من كان يقابلني بالحب في أماكن كثيرة ويقول لي وحشتينا، دي كانت بالنسبة لي كفاية، أو كل من كان يسأل عني على السوشيال ميديا؛ أقول له شكرًا جزيلا, أحيانًا الغياب يكون مفيدا؛ لكي تشعر بحب الناس، شكرًا على محبتكم وتقديركم، ونتمنى أن نكون عند حسن ظنكم دائمًا».
وتطرقت الحديدي، إلى أحداث عام 2024، قائلة: «ها نحن في بداية عام 2025، بعد أن ودعنا عامًا غير موازين القوى، وربما غير أيضًا خارطة الشرق الأوسط».
وأشارت إلى الأحداث في غزة، قائلة: «عام 2024، ترك خلفه أكثر من 56 ألف شهيد ومفقود في غزة، و4 آلاف آخرين من الشهداء في لبنان، في أكبر مجزرة جماعية تقودها إسرائيل تحت سمع وأبصار العالم».
وعلقت على الوضع في سوريا، مضيفة: «2024 شهد أيضًا تطورات في سوريا، سقط حكم بشار الاسد الذي قتل وقاتل شعبه وهجرهم على مدار 14 عاما، قبل أن يهرب لتستيقظ سوريا على أبواب حكم جديد ما زال تحت الاختبار، ونتمنى أن يجمع شمل السوريين، ويحفظ لهم دولتهم».