مادورو يحذر من حرب أهلية في فنزويلا.. والسبب الاتحاد الأوروبي! - بوابة الشروق
السبت 19 أكتوبر 2024 6:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مادورو يحذر من حرب أهلية في فنزويلا.. والسبب الاتحاد الأوروبي!

الرئيس الفنزويلي
الرئيس الفنزويلي
(د ب أ) -
نشر في: الإثنين 4 فبراير 2019 - 12:06 ص | آخر تحديث: الإثنين 4 فبراير 2019 - 12:06 ص

مع بقاء ساعات على انتهاء مهلة مدتها ثمانية أيام منحها الاتحاد الأوروبي، للرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، للدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة أو فقدان المزيد من الدعم على الصعيد الدولي، ألمح مادورو إلى احتمال اندلاع حرب أهلية في تصريحات لوسائل الإعلام.

وقال لقناة "لا سيكستا" التلفزيونية في مقابلة من المقرر بثها مساء اليوم الأحد "لا يمكن لأحد أن يؤكد ما هي المخاطر المترتبة على مثل هذا السيناريو الذي يتكشف".

وكانت مقتطفات من المقابلة قد تم نشرها في وسائل إعلام إسبانية مطبوعة صباح اليوم.

وأضاف "كل شيء يعتمد على درجة حماقة وعدوانية الإمبرياليين الشماليين (الولايات المتحدة) وحلفائهم الغربيين".

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مقابلة معه أذيعت اليوم الأحد، إن استخدام القوة العسكرية في فنزويلا ما زال "خيارًا".

وأضاف ترامب أيضا أن مادورو طلب عقد اجتماع معه "قبل عدة أشهر" لكنه رفض.

وذكر في المقابلة التي أجرتها شبكة "سي بي إس" التلفزيونية معه أمس الأول الجمعة: "قررت آنذاك، أن أرفض، لأن الكثير من الأشياء الفظيعة للغاية تحدث في فنزويلا، عندما تتابع ذلك البلد".

وكتب ترامب في ذات اليوم عبر موقع تويتر عن الاحتجاجات في فنزويلا، قائلاً "لقد بدأ الكفاح من أجل الحرية".

ومن المقرر أن تنتهي اليوم الأحد، مهلة منحها الاتحاد الأوروبي للرئيس الفنزويلي، للدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة، وأعلنت ثماني دول في الاتحاد الاوروبي اعتزامها الاعتراف بزعيم المعارضة خوان جوايدو، رئيساً للبلاد بعد انتهاء المهلة.

وأعلن جوايدو، رئيس الجمعية الوطنية، نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد في 23 يناير، وهي خطوة اعترفت بها الولايات المتحدة ودول عديدة أخرى على الفور.

وفي مظاهرة للمعارضة بالقرب من كاراكاس، قال جوايدو للمتظاهرين المناهضين لمادورو: "سنبقى في الشوارع حتى تكون هناك حرية، وحكومة مؤقتة وانتخابات جديدة".

ونقلت إذاعة "آر تي إل" في باريس عن وزيرة الشؤون الأوروبية في فرنسا ناتالي لوازو قولها إن: "إذا لم يلتزم مادورو بحلول مساء اليوم بتنظيم انتخابات رئاسية، فسوف نعتبر أن السيد جوايدو لديه الشرعية لتنظيمها بدلا منه ".

ورفضت لوازو أي اقتراح بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة بدلا من ذلك، قائلة إن مادورو يريد "التخلص من رئيس البرلمان، السيد جوايدو، الذي يحظى بتأييد المتظاهرين".

وأصبحت النمسا اليوم الدولة الثامنة في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال وهولندا وبلجيكا، التي تهدد بالاعتراف بزعيم المعارضة إذا لم يوجه مادورو الدعوة إلى إجراء انتخابات.

ورفض مادورو بالفعل مطلب ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال وهولندا وبلجيكا ووصفه بأنه "وقح" قائلا لمؤيديه في اجتماع حاشد يوم السبت "أنا الرئيس الشرعي لفنزويلا".

وقال مادورو في المقابلة مع قناة "لا سيكستا" التي قالت إنها أجريت أمس الأول الجمعة: "نحن ببساطة نعيش في بلدنا ونطلب ألا يتدخل أحد في شؤوننا الداخلية. ونحن نجهز أنفسنا للدفاع عن بلادنا".

وأضاف أن المواطنين في المصانع والجامعات والمجالات المدنية الأخرى يستعدون للمعركة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك