ما بين التفاؤل والريبة من غياب المعلومات الرسمية.. كيف تناول مذيعو التوك شو مشروع رأس الحكمة؟ - بوابة الشروق
الأحد 8 سبتمبر 2024 4:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ما بين التفاؤل والريبة من غياب المعلومات الرسمية.. كيف تناول مذيعو التوك شو مشروع رأس الحكمة؟

هديل هلال
نشر في: الأحد 4 فبراير 2024 - 12:33 م | آخر تحديث: الأحد 4 فبراير 2024 - 1:06 م

- عمرو أديب: كرة رأس الحكمة التي ألقيت في السوق خفضت الدولار.. وصمت الحكومة مش مريحني
- أحمد موسى: المشروع ليس وليد اليوم وهيكون أغلى متر أرض في مصر
- لميس الحديدي: الاقتصاد لا يدار بالشائعات أو الفويس نوتس.. ولم أسمع عن ضخ 22 مليار دولار كاش من قبل
- خالد أبو بكر: المشروع لا علاقة له بالأزمة الاقتصادية والدولار وكل طوبة بتتبني الدولة مش هتدفع فيها جنيه واحد
- يوسف الحسيني: الحكومة تحدثت عن المشروع في 2021.. إحنا لا بنضرب الودع ولا بننافس ليلى عبداللطيف
تناولت برامج «التوك شو» المسائية، خلال الأيام الأخيرة، مشروع رأس الحكمة، وذلك بعدما صرح مصدر مسئول لـ«القاهرة الإخبارية»، بأن الدولة المصرية تعكف حاليا على إنهاء مخطط تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي؛ لتصبح ثاني المدن التي يجري تنميتها عبر الشراكة مع كيانات عالمية ذات خبرة فنية واسعة وقدرة تمويلية كبيرة.

وترصد «الشروق» في السطور التالية ما قاله عدد من الإعلاميين على الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة بشأن المشروع:

• عمرو أديب

علق الإعلامي عمرو أديب، على المعلومات التي أثيرت في الفترة الماضية بخصوص مشروع رأس الحكمة، قائلًا إن كرة رأس الحكمة التي ألقيت في السوق ساهمت في خفض سعر الدولار في السوق الموازية من 70 جنيهًا لنحو 64 جنيهًا.

وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» على قناة «mbc مصر»، مساء الجمعة، أنّ المعلومات التي جرى تداولها أفادت بأن مصر ستحصل بشكل فوري على مبلغ 22 مليار جنيه، معقّبًا: «أنا معرفش ديل يتعمل كده.. يا أنت شاطر أوي وعملت بيعة تاريخية أو اللي بيديك الفلوس عاوز يسندك بسرعة».

وتابع: «الغريب إن الدولة قالت إن رأس الحكمة من الأراضي اللي بنحبها، وهي مستقبل مصر لغاية 2052 وهتعمل مشاريع.. لو إنت عاوز تضرب السوق السوداء قول أنا بتفاوض على مبلغ كذا، لكن إنت سايبني لكل واحد يخبط شوية».

وشدد على ضرورة أن يكون هذا الرقم صحيحًا، وقال: «لو طلع الرقم طلع مش كده هتبقى عملت زي النبلة.. على أد ما تشدها للوراء على أد ما بتضرب قدام».

وأبدى أديب، امتعاضًا مما اعتبره صمتًا حكوميًّا إزاء هذه المعلومات، وقال: «صمت الحكومة مش مريحني»، مشدّدًا على ضرورة إطلاع الرأي العام على التفاصيل كاملة.

• أحمد موسى

استنكر الإعلامي أحمد موسى، المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استحداث مشروع رأس الحكمة، مؤكدًا أن المشروع ليس وليد اليوم.

وقال خلال تقديمه لبرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت: «كله كلام فارغ والناس بتهجص، المشروع ليس وليد اليوم، والدولة لم تبع الأرض، بل نستثمر فيها استثمارا مصريا عربيا أجنبيا ضخما جدًا وصناديق كبيرة سيادية تدخل في الموضوع».

وتوقع أن يكون سعر متر الأرض في رأس الحكمة الأعلى على مستوى مصر، مضيفًا: «العلمين أخبارها إيه النهاردة؟ مش كانت أرض كلها ألغام ومتفجرات، المتر اللي بدأ بـ30 ألفًا وصل 70 و80 ألفًا وأماكن 45 ألف حسب المكان، ورأس الحكمة صحراء لما تبيعها تدخل خير كتير».

وأكمل: «رأس الحكمة اسمه استثمار جايب لك فلوس مش هياخد منك فلوس، لا الدولة هتصرف عليه ولا الدولة هتطلع جنيه ولا عندك أصلا تعمل ده، لكن ده استثمار جاي يضخ دولارات في البلد عشان نعدي المرحلة دي، أصعب مرحلة جدًا».

• لميس الحديدي

وفي تناولها للمشروع، قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن العديد من الأخبار «المُجهلة» مُتداولة على الساحة بشأن ضخ استثمارات عربية وأجنبية بقيمة 22 مليار دولار و42 مليار دولار في رأس الحكمة.

وأكدت خلال تقديمها لبرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON»، مساء السبت، أنها لن تتعامل مع الشائعات؛ لأن «الاقتصاد لا يدار بالشائعات أو المقاطع الصوتية أو الفويس نوتس»، وفقًا لتعبيرها.

وأوضحت أن «الاقتصاد يدار بالمعلومة»، معقبة: «المثير للملاحظة أن تلك الشائعات المنتشرة بشكل كبير منذ يوم الأربعاء، حول مشروع رأس الحكمة، والأمر أدى إلى انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية».

وذكرت أن «انخفاض السعر في السوق الموازي، يؤكد أن الارتفاع الأخير المبالغ به يعود إلى المضاربات وغياب المعلومة»، محذرة من «خطورة انتشار الشائعات؛ لأننا لو لم نتحرك سريعا سينفجر الوضع انفجارًا مضادًا بأرقام عالية مرة أخرى».

وأضافت: «هناك مشروع ولا نعلم تفاصيله، وهناك فرق كبير بين رأس مال مدفوع ورأس مال مصدر واستثمار وثمن أرض كام سيسدد عاجلا؟ وكام على دفعات؟، في الاقتصاد الأمور لها مسميات، ولا أعلم حاجة بحجم 22 مليار أو 42 مليار دولار كاش.. لم أسمع عنها من قبل».

• خالد أبو بكر

وصف الإعلامي خالد أبو بكر، منطقة رأس الحكمة بأنها «تتخطى التميز»؛ بسبب نقاء المياه والرمال الموجودة على الشواطئ، مؤكدًا أن المشروع لا علاقة له بأزمة الاقتصاد والدولار.

وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON»، مساء الجمعة: «منطقة معدية التميز وبونبوناية الساحل الشمالي، خيال علمي في المياه التي تستحق جائزة نوبل، والرمال لو لفيت العالم كله لن تجد نقاء مماثلا لها».

وأكد أن الدولة لن تدفع أي نقود مقابل إقامة المشروع، موضحًا أنها تحصل على عائد من الاستثمار، كما تستفيد بتوفير الآلاف من فرص العمل، وحدوث رواج سياحي في المنطقة.

وأكمل: «البعض يسأل هل بتعملوا رواج سياحي في الوقت الذي تمر فيها البلد أزمة، إحنا بندخل بشراكة بالأرض بس، رأس الحكمة متميزة بسبب نقاء المياه وامتداد المنطقة ويمكن تقول لأي حد يشاركني، كل طوبة مش هتدفع فيها جنيها واحدا، لكن الدولة تمنح الفرصة الاستثمارية اللي هي كسبانة كسبانة، الموضوع حدوتة كبيرة، ولو عملنا على فكرة التنمية فقط سنحقق مكاسب كبرى».

• مصطفى بكري

وأوضح الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، أن «هناك معلومات متداولة بشأن اتجاه الدولة لطرح مشروع رأس الحكمة على العديد من المستثمرين»، ذاكرًا أن «البيانات والمعلومات الرسمية ضئيلة حتى الآن».

وذكر خلال تقديمه لبرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الجمعة، أن رأس الحكمة ضمن مجموعة من المشروعات المطروحة منذ فترة طويلة، ومخطط لها حتى عام 2052.

وتابع: «بعض الأخبار تحدثت عن تحصيل مبلغ ضخم ربما يصل إلى 42 مليار دولار»، مشيرًا إلى أن «مصر لا تبيع أراضيها لحساب أحد، بل تطرحها لمشروعات استثمارية كبرى».

واستطرد: «تلك المشروعات الكبرى مسألة مطروحة، وخلال الفترة المقبلة ستكون الدولة قادرة على تحجيم هذا الارتفاع الجنوني في الدولار، وتوحيد سعر الصرف من خلال الأموال المقدمة للبنك المركزي».

• سيد علي

وقال الإعلامي سيد علي، إن البعض وجه اتهامات وصفها بـ«السخيفة جدًا» للدولة، مفادها أن مصر تعتزم بيع جزء من أراضيها.

وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن الإمارات والسعودية وقطر تشتري موانئ وأراضٍ في فرنسا وبريطانيا وألمانيا دون أن يتهم أحد الدول المُستثمر فيها ببيع أراضيها.

وتساءل: «هل أنتم عاوزين استثمار بجد؟ ولا إحنا عندنا طول الوقت رعب إن الدولة المصرية بتبيع، ده كلام مشكك من قوى الشر»، وفقًا لتعبيره.

• يوسف الحسيني

وأكد الإعلامي يوسف الحسيني، أن مشروع رأس الحكمة ليس مفاجأة، مستعرضًا مداخلة هاتفية للمستشار هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تحدث فيها للمرة الأولى عن المشروع في أغسطس عام 2021.

وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «التاسعة»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، مساء السبت: «مش معقولة منبقاش شطار في الاقتصاد ولا شطار في الإعلام والصحافة، الشاطر شاطر في كله، وأنا حاصل على البكالوريوس بدرجة امتياز في الاقتصاد الدولي».

واستطرد: «الدولة تحدثت عن هذا المشروع منذ عام 2021، المذيع لا كان بيضرب الودع أو بيفتح الكوتشينة أو بيقرأ كروت التاروت أو بينجم أو بينافس ليلى عبداللطيف، أبدًا والله، كلامه كان مبنيًا على تقارير صحفية من الحكومة».

وأوضح أن الحكومة بعد نجاح مشروع العلمين الجديدة بما وصل إليه في أغسطس 2021، بدأت وضع مخطط عالمي جاذب للاستثمارات من الداخل والخارج، وقررت العمل على رأس الحكمة لتصبح منطقة جذب استثماري.

 

• أسامة كمال

شدد الإعلامي أسامة كمال، على أن حل الأزمة الاقتصادية غير مرتبط بصندوق النقد الدولي يقرأ من كتاب عنوانه «إزاي تغرق بلدي»، مشيرًا إلى أن جزءًا من الحل متعلق بإقامة مشروعات كمشروع رأس الحكمة الذي انتشر في الأيام الأخيرة.

وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء السبت: «الحل مش في البيع، ولا أعتقد أنه التوجه، لكن المشاركة في التطوير والتنمية، من غير ما نقتل ما تبقى من الساحل الشمالية بالكتل الخرسانية».

وأكد أنه منحاز لمناقشة كل قضية مصرية كما يهتم بمناقشة القضايا العربية، منوهًا في الوقت نفسه، أن مهمته غير مرتبطة بالبحث عن حلول للمشكلات المحلية التي تتعقد يوميا.

وأكمل: «المشكلات وصلت لكل القطاعات وتهدد كل المجالات بالتوقف بحجة نقص الدولار، هذه مشكلة حقيقية وصعبة لكن أكيد لها حلول، ويجب أن نسمع للخبراء، لأن الحكومة هتحل إزاي بعد ما وصلنا لشبه عجز عن تقدير لأزمة عمالة تكبر؟ وكل ما الحكومة تقدم حل يتقلب الحل لمشكلة يهدد قطاعا جديدا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك