نظم متحف شرم الشيخ معرضا مؤقتا بعنوان "تراث مشترك ووئام خالد" تزامنًا مع أسبوع الوئام العالمي بين الأديان.
وجرى افتتاح المعرض بحضور الشيخ عبد الرحيم المغازي، مدير إدارة أوقاف شرم الشيخ، والقس يوسف السينائي، والقس يوحنا السينائي، من كاتدرائية السمائيين بشرم الشيخ، والشيخ حسن سالم، من مشايخ البدو.
وقال محمد حسنين، مدير المتحف، إن المعرض يجمع بين الجمال الفني والقيمة التاريخية للمقتنيات الأثرية التي يتضمنها، ويعكس روح التعايش السلمي بين الأديان والثقافات المختلفة التي تميزت بها تلك العصور، مما نتج عنه تنوع ثقافي فريد، ونماذج رائعة من الفن الديني والحضاري.
وأوضح مدير المتحف في تصريح اليوم، أن الهدف من المعرض هو إثراء العرض المتحفي بقطع أثرية تنتمي للفن القبطي والإسلامي والعصر الحديث، لإبراز أهمية التناغم والتعايش الثقافي والديني في حضارة المصريين الإنسانية، وذلك من خلال مجموعة مختارة من المقتنيات الأثرية من مخزن متحف شرم الشيخ الأثري.
وأشار إلى أن المعرض يضم 8 قطع أثرية عبارة عن آنية فخارية عليها زخارف باللونين الأحمر والأسود، وجرة من الفخار بها زخارف نباتية قبطية، وحامل مصحف خشبي مطعم بالصدف والعاج، ومبخرة عليها زخارف أوراق نباتية من الفضة، وملعقة من الفضة علي اليد زخارف نباتية مفرغة وأخري بارزة، وكسرة من الخزف عليها طائر وأفرع نباتية من العصر الأيوبي، وبلاطتان خزفيتان عليهما زخارف نباتية.
وأكد أن متحف شرم الشيخ يعد جسرًا بين الحضارات، كونه يجمع بين قطع أثرية تعود إلى فترات تاريخية مختلفة، مما يجعله مكانًا مثاليًا لتسليط الضوء على فكرة التعايش بين الثقافات والأديان، مشيرًا إلى أن المعرض المؤقت "تراث مشترك ووئام خالد" يحتوي على مقتنيات تعكس التنوع الثقافي والفني والديني الذي شهدته مصر على مر العصور، بداية من العصر القبطي مرورًا بالعصر الإسلامي ووصولًا إلى العصر الحديث.