قال مصدر كبير في حركة حماس، اليوم الاثنين، إن «الوسطاء أبلغوا الحركة بأن الولايات المتحدة تضغط باتجاه إنجاز اتفاق التهدئة في غزة قبيل بدء شهر رمضان، وأنه سيتم الضغط على إسرائيل للقبول بالصفقة المعروضة».
وأضاف المصدر في تصريحات لوكالة «أنباء العالم العربي»، أن «النقاشات التي تجرى بالقاهرة إيجابية»، منوهًا في الوقت نفسه، أن «الكرة لا تزال عالقة في الملعب الإسرائيلي».
ونفى تطرق النقاشات لأسماء معينة بين الأسرى المطلوب الإفراج عنهم حتى الآن، موضحًا أن «النقاشات سلمت معايير لهؤلاء الأسرى مقابل المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في غزة».
وكشف المصدر عن «نقاش جدّي وتفصيلي حول عودة النازحين جنوبًا إلى الشمال»، قائلًا إن المخاطر المحتملة لتكدس وتدافع جميع النازحين عند العودة، اضطر الجميع للبحث في التفاصيل الفنية لعودة النازحين إلى الشمال.
ولفت إلى «فتح مسار جديد يفضي إلى عودة أسر بكاملها إلى منازلهم ضمن جدول زمني على طول زمن التهدئة المتوقعة، بحيث يكون هناك عودة لعدد يزيد عن 500 عائلة يوميا إلى شمال القطاع، على أن تكون عودتهم بانتظام بمشاركة مؤسسات دولية كالصليب الأحمر والأونروا التي نزح إلى مقارها أكثر من 60% من النازحين».
وأشار إلى «التوافق بنسبة كبيرة على المعايير المطلوبة للإفراج عن المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين مقابلهم»، نافيًا وجود أي معوقات في هذا الملف.
وذكر أن «المفاوضات تطرقت إلى إطلاق سراح ما لا يقل عن 20 شخصا من المحكومين بالمؤبدات والأحكام العالية، ومن ضمنهم أسرى فلسطينيون من المرضى والمسنين».
وتواصل مباحثات القاهرة بشأن الهدنة في قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة مصر والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس وقطر.