أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنها اعتقلت فلسطينيين بزعم أنهم يدعمون تنظيم "داعش" وخططوا لتنفيذ هجمات بالقدس الغربية.
وأضافت في بيان: "بتوجيه من جهاز الأمن العام (الشاباك) وقبل حوالي شهر قام أفراد الشرطة السريون لوحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس بإلقاء القبض على ثلاثة من سكان القدس، وهم في العشرينات من العمر".
وادعت أن إثنين منهم "خططا لوضع عبوات ناسفة وإطلاق النار من أسلحة نارية"، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وقالت: "تبين من التحقيق المشترك للشرطة والشاباك أن الشخصين خططا لتنفيذ هجمات ضد مركز للشرطة في القدس الشرقية، وتنفيذ هجوم في منطقة ملعب كرة القدم (تيدي)، مع التخطيط لوضع عبوة ناسفة".
وأضافت إن الشخص الثالث "في الخمسينات من العمر ومن سكان بلدة جبل المكبر في القدس الشرقية قام بتوجيههما وإقناعهما بالسفر للتدريب في الخارج، أولاً إلى دول في إفريقيا ومن ثم إلى سوريا أو العراق".
وقالت الشرطة: "من المتوقع أن تصدر ضدهم اليوم لوائح اتهام من قبل النيابة العامة"، دون أن تكشف عن هوياتهم كما لم يصدر تعليق عن محاميهم.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر شن حرب مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، بموازاة تصعيد خطير في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967.
وتُصر إسرائيل على مواصلة الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار، ورغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.