عندما يلتقي مسئولان رفيعا المستوى من دولتين حليفتين، من المتوقع أن يخرجا برؤية موحدة حول القضايا المشتركة، لكن ما حدث بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن، يكشف عن خلاف دبلوماسي غير معلن.
ففي حين صور روبيو اللقاء على أنه حوار إيجابي حول التعاون الدفاعي داخل الناتو، جاء رد راسموسن صريحًا وحادًا، مسلطًا الضوء على ملف حساس: قضية جرينلاند. فهل كان هذا الاجتماع خطوة نحو تعزيز التحالف، أم أنه كشف عن توترات مكتومة بين البلدين؟
وبينما قال ماركو روبيو: "التقيت اليوم في بروكسل بوزير الخارجية الدنماركي راسموسن لمناقشة الأولويات الدفاعية المشتركة بين بلدينا. تحدثنا عن أهمية زيادة تقاسم الأعباء داخل حلف الناتو والتعامل مع التهديدات التي تواجه التحالف."
فيما قال لارس لوكه راسموسن: "اجتماع صريح ومباشر مع ماركو روبيو بالأمس. أوضحت تمامًا أن الادعاءات والتصريحات بشأن ضم جرينلاند غير مقبولة وغير محترمة فحسب، بل إنها تشكل أيضًا انتهاكًا للقانون الدولي".
