قال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، إن قوات الدعم السريع حاولت فجر اليوم، الهجوم على قيادة منطقة بحري العسكرية، لافتًا إلى أن المنطقة تضم عددًا من الوحدات العسكرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، صباح الخميس، أن قوات الجيش تمكنت سريعًا من التصدي لعناصر الدعم السريع، ودمرت عددًا كبيرًا من معداتهم وآلياتهم، مؤكدًا أن الموقف في الخرطوم مستقر جدًا.
وأشار إلى استمرار الهدنة بين الطرفين؛ لكن قوات الدعم السريع أرادت خرقها فجر اليوم، معقبًا: «كانت النتيجة وبالًا عليهم، لكن الوضع مستقر تمامًا الآن في العاصمة، وتمت مطاردة بعض الهاربين والتعامل مع بعض الجيوب هنا وهناك».
وأوضح أن القوات المسلحة عقب عمليات الهجوم، تطارد الهاربين من الدعم السريع لمدى محدد دون التغلغل في المناطق السكنية والأحياء، منوهًا أن «عناصر المليشيا بعد كل عملية، تحاول الاحتماء بالمناطق السكنية؛ لأنهم يعلمون أن القوات المسلحة تتعامل مع الأمر بحذر شديد».
ولفت إلى أن العملية استغرقت وقتًا طويلًا؛ لأن عدد قوات الدعم السريع ليس قليلًا، قائلًا إن تلك المليشيا حشدت معظم قواتها داخل العاصمة الخرطوم.
وأكد أن «الأمور على الجانب العسكري تسير لصالح القوات المسلحة وستنتهي تلك الأزمة قريبًا»، موضحًا أن نتائج عمليات الجيش داخل منطقة السوق العربي ومحيط القصر الجمهوري ممتازة، ونجحت في الحد من وجود «الدعم السريع» في تلك المنطقة الحيوية.
وأكمل: «المنطقة تجارية تضم العديد من المحلات، وكانت عملية التمشيط والتطهير للمنطقة على سلم أولويات الجيش، ولن تتوقف تلك العمليات حتى إجلاء آخر متمرد منها».
وقالت القوات المسلحة السودانية، إن قواتها اشتبكت فجر اليوم، مع المتمردين الذين حاولوا الهجوم على قيادة منطقة بحري العسكرية.
وذكرت في بيان لها: «تلقى العدو عقابًا حاسمًا وتشتت قواته ما بين قتيل وجريح وهارب، دمرت قواتنا عددًا من العربات القتالية للمتمردين، واستلمت خمس عربات تركها العدو في ميدان المعركة».